أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قتيل وجرحى باشتباكات بين الشرطة العسكرية و"أحرار الشرقية" في "جرابلس"

تضررت عدّة محال تجارية وسيارات تعود لمدنيين - نشطاء

تشهد مدينة "جرابلس" بريف حلب الشرقي ومنذ يوم أمس الجمعة، حالة من التوتر الأمني جراء استمرار الاشتباكات بين الشرطة العسكرية من جهة، وفصائل من "الجيش الوطني" من أبناء المنطقة الشرقية من جهة ثانية، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتيل وعددٍ من الجرحى.

ووفقاً لما نقله مراسل "زمان الوصل" عن مصادر محليّة فإنّ الشرطة العسكرية مدعومة بفصائل من "الجيش الوطني" قامت فجر اليوم السبت بمحاولة اقتحام لمقرات عسكرية تتبع لـ"تجمع أحرار الشرقية" و"جيش الشرقية" في مدينة "جرابلس"، بهدف اعتقال بعض قادة المجموعات المعروفين في كلا الفصيلين وهم (أبوعلي الأشقر، أبو الزعيم، أبوالباز، أبوعلاء الأمين، أبوالبراء بقرص)، وقد توقفت الاشتباكات بين الطرفين مع ساعات صباح اليوم.

وأضاف أنّ "الاشتباكات التي تدور بين الشرطة العسكرية وكلٍ من (تجمع أحرار الشرقية) و(جيش الشرقية)، بدأت أولّ الأمر بعد عصر يوم أمس الجمعة، واستخدم فيها الطرفان الرشاشات الخفيفة والمتوسطة (بي كي سي)، وقاذفات الـ(آر بي جي)، مما تسبب بمقتل (أبو راشد الشامي) وهو عنصر في الشرطة العسكرية من مهجّري ريف دمشق".

وأدّت الاشتباكات بين الجانبين –كما أفادت المصادر- إلى إصابة نحو 4 مدنيين بجروح متفاوتة، فيما تضررت عدّة محال تجارية وسيارات تعود لمدنيين جراء إطلاق النار في الأماكن التي شهدت الاشتباكات، وسط تخوفٍ كبير للأهالي من إمكانية تجددها.

وبحسب المصادر ذاتها فإنّ السبب الرئيسي لوقوع الاشتباكات يرجع إلى قيام المدعو "أبو محمد ميادين" من فصيل "أحرار الشرقية" بقتل شخص يدعى "أبو عبيدة" من فصيل "الفرقة التاسعة" بالقرب من حاجز "عون الدادات"، الذي يفصل منطقة "جرابلس" عن مدينة "منبج" الخاضعة لسيطرة (قسد) شرقي حلب، ليتطور الأمر إلى مواجهات مسلحة عند مطالبة "أحرار الشرقية" بتسليم القاتل إلى الشرطة العسكرية من أجل محاكمته أمام القضاء.

وتعاني منطقة "جرابلس" من وجود خلافات متراكمة بين الشرطة العسكرية وبعض المجموعات "الفاسدة" المنضوية في "الجيش الوطني" والتي تصر على القيام بأعمال التهريب مع مناطق سيطرة النظام وميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، فضلاً عن وجود خلافاتٍ تطفو إلى السطح من حينٍ إلى آخر بين فصائل "الجيش الوطني" حول تقاسم الحصص والعوائد المالية الناجمة عن حركة معابر المنطقة.

وتأتي هذه الحادثة بالتزامن مع اشتباكات أخرى جرت بين فصيلي "فرقة الحمزة" و"أحرار الشام" في قرية "العمية" شرقي مدينة "الباب"، نتيجة خلافات على إدارة معابر التهريب في المنطقة.

خالد محمد - زمان الوصل
(162)    هل أعجبتك المقالة (151)

الديري

2020-06-08

احرار الشرقية مجموعة أبو علي الأشقر.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي