هذه ليست تجارة دولية بالأقنعة!.. على المستوى الأخلاقي، بالنظر إلى السياق، ليس الأمر فظيعا"، هكذا يعلق ضابط فرنسي رفيع المستوى في جهاز الشرطة المركزي بمنطقة "روان" شمال فرنسا، معترفا بما أحدثه "كورونا" في النفوس، إلى درجة تورط موظف في إدارة الأمن العام باختلاس قرابة 100 قناع وإخفائها.
وحسب تقرير نشرته صحيفة "باريس-نورماندي"، وترجمته "زمان الوصل" فقد قضت محكمة روان مؤخرا على موظف إداري في إدارة الأمن العام (DDSP) في "سين مارتيم" بالسجن لمدة 3 أشهر علاوة على غرامة مقدارها 800 يورو.
وجاء الحكم على الموظف بعد إدانته بسرقة "نحو 100 قناع واق"، كانت في عهدة شرطة "روان" لمواجهة فيروس "كورونا".
وأظهرت التحقيقات أن الموظف الأربعيني حاول إعادة بيع الأقنعة للمحيطين به.
وتم اكتشاف عملية اختلاس الأقنعة بشكل عرضي، عندما أمرت وزارة الداخلية نهاية آذار/مارس جميع منتسبيها وموظفيها بالتخلي عن ما لديهم من أقنعة من أجل تزويد القطاع الصحي بها، في محاولة لتعويض النقص الحاد في القنعة بالتزامن مع تفشي الفيروس بشكل كاسح.
وسرعان ما داهم المحققون منزل الموظف فوجدوا جميع الأقنعة المسروقة تقريبا، وقد أخفاها الرجل ضمن صندوقين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية