لم يعد الشك يساور أحدا من شعوب المنطقة أو حكوماتها بأن نظام الأسد وأعوانه يقفون وراء إغراق الدول العربية بكميات هائلة من المخدرات، وهو ما تجلى بشكل واضح مؤخرا في عمليتي تهريب ضخمتين تم إخفاء المخدرات فيها ضمن "مواد غذائية".
فبعد عثور الجمارك المصرية على 4 أطنان من الحشيش مخبأة ضمن عبوات حليب من علامة "ميلك مان" المملوكة لرامي مخلوف، أحبطت السلطات السعودية إدخال كمية ضخمة من الحبوب المخدرة تناهز 20 مليون قرص تمت تعبئتها ضمن علب "المتة" القادمة من سوريا.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المديرية العامة لمكافحة المخدرات تمكنت من كشف مخطط لتهريب كمية كبيرة من أقـراص إمـفـيتامـين (كبتاجون) الـمخدر إلى المملكة بعد تمريرها عبر عدد من دول الـجـوار.
ولم تفصح المديرية في بيانها عن العلامة التجارية للمتة التي تم استخدمت عبواتها لتهريب هذا العدد الهائل من الحبوب المخدرة، غير أن الصور التي تم نشرها توضح أن المتة من علامة "خارطة الخضراء" التي يستحوذ وكيلها (من عائلة كبور) في سوريا على معظم سوق المتة، ويعد واحدا من داعمي النظام ومموليه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية