أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقتل شاب سوري برصاص الشرطة التركية في "أضنة"

الشاب الضحية

لقي شاب سوري حتفه يوم الإثنين، جراء إصابته بعيار ناري بالصدر مصدره عنصر من عناصر الشرطة التركية في مدينة (أضنة).

وفي التفاصيل التي حصلت عليها "زمان الوصل"، توفي الشاب السوري علي العساني (19 عاماً) ظهر الإثنين في مدينة (أضنة) التركية عقب تلقيه رصاصة في صدره مصدرها عنصر من عناصر الشرطة التركية أطلق النار عليه بشكل مباشر.

وقال مصدر مقرب من عائلة الشاب في تصريح لـ"زمان الوصل"، إن الشاب المتوفي خرج ظهر الإثنين من منزله لغرض شراء بعض المستلزمات حين أوقفته دورية تابعة للشرطة التركية وتطلب منه وثائقه الثبوتية، قبل أن يحاول الفرار من أمامهم نظراً لأنه مخالف لقرار حظر التجول والخروج من المنزل الذي تفرضه الدولة التركية على جميع من هم دون سن العشرين عاما في إطار التدابير التي تتبعها للحد من انتشار فيروس (كورونا)، الأمر الذي دفع عنصرا من عناصر الدورية لإطلاق النار بشكل مباشر عليه وإصابته برصاصة أنهت حياته.

وأكد المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن أسرة الشاب التي فجعت بنبأ مقتل ابنها بصدد رفع دعوى قضائية بحق العنصر الذي تسبب بمقتله، مشيراً إلى أن والي مدينة "أضنة" زار أسرة الشاب وقدم التعازي باسم الدولة التركية لهم وتوعد بمحاسبة العنصر الذي أطلق النار عليه.

بدورها أصدرت اللجنة السورية التركية المشتركة التابعة للائتلاف السوري المعارض بيانا حول الحادثة قالت فيه إنها قامت "بالاتصال مع المسؤولين في وزارة الداخلية للوقوف على تفاصيل الحادث المؤلم الذي جرى في ولاية أضنا وأسفر عن وفاة الشاب علي العساني".

ونقلت اللجنة عن مسؤولين "في وزارة الداخلية أن الحادثة تمت وفق اتباع إجراءات التفتيش ودون علم مسبق بهوية أو جنسية الشاب، حيث طلبت الشرطة من الشاب التوقف والامتثال لأوامر التفتيش، لكنه لم يمتثل بعد الطلب منه عدة مرات، فقامت بإطلاق رصاصة تحذيرية، لكن الشاب لم يتوقف، فتم إطلاق النار عليه بشكل مباشر".

وأشارت اللجنة إلى أن "وزارة الداخلية في أنقرة تتابع الموضوع بشكل مباشر، وقدّمت التعازي لأهل الفقيد، وأكدت على متابعة التحقيق والإجراءات اللازمة لمعرفة ملابسات الحادث، كما زار والي "أضنة العائلة لتقديم العزاء". وأضافت اللجنة أن "رئيس الائتلاف السوري المعارض أنس العبدة تواصل مع عائلة الفقيد وقدّم لهم واجب العزاء".

زمان الوصل
(438)    هل أعجبتك المقالة (292)

احمد البيك

2020-04-28

الله يرحمو.


محمد العلي

2020-04-28

الله يرحمو ويجعل مثواه الجنة يارب العالمين.


حسبية الله ونعم الوكيل

2020-04-28

الله لا يسامح كل واحد عبيتاجر بدم هل السوريين.


حسبنا الله ونعم الوكيل بس

2020-04-28

يا اخي السور يدوما مظلوم.


Ahmad

2020-04-28

لا حول ولا قوه الا بالله الله يرحمو ويجعل مثواه الجنه يارب.


زين

2020-04-28

حسبي الله ونعم الوكيل اننا لله وإنا إليه راجعون.


خالد

2020-04-28

نسأل الله له الرحمة والمغفرة. الجنود غالباً لايحسنون التقدير ولذلك يجب التعامل معهم بحذر شديد..


التعليقات (7)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي