أكد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد موقف سورية الداعم لإقامة علاقات طبيعية بين بيروت ودمشق مشدداً على أن الجيش السوري لن يعود أبداً إلى لبنان.
وقال مقداد في لقاء له مع مجلة «لو نوفيل اوبسرفاتور» الفرنسية أمس «نريد تطبيعاً للعلاقات وسنساعد لبنان على التطور بكل استقلالية»، موضحاً أن «فرنسا وسورية امتنعتا عن التدخل» في الانتخابات الأخيرة التي جرت في لبنان في حزيران.
وأضاف «على لبنان أن يكون بلداً سيداً ومستقلاً، وإذا كان الرئيسان (نيكولا) ساركوزي و(بشار) الأسد تمكنا من إقامة روابط ثقة، فذلك تحديداً لأنهما يتقاسمان هذه الرؤية».
وأكد المقداد أن الجيش السوري لن يعود «أبداً» إلى لبنان حيث انتشرت قواته بين عامي 1976 و2005، موضحاً «إننا مسرورون جداً لأن تكون قواتنا التي طلب منها التدخل في لبنان لإنهاء الحرب الأهلية ومساعدة البلاد على مواجهة التحديات التي تفرضها إسرائيل، انسحبت منه. ولن تعود إلى لبنان أبداً».
واستعادت العلاقات السورية الفرنسية زخمها بعد دعوة الرئيس الأسد لحضور احتفالات العيد الوطني الفرنسي في عام 2008 من قبل نظيره الفرنسي. وفي العام ذاته وافق الرئيس الأسد في قرار تاريخي على إقامة علاقات دبلوماسية وتبادل السفراء مع لبنان.
وقال مقداد في لقاء له مع مجلة «لو نوفيل اوبسرفاتور» الفرنسية أمس «نريد تطبيعاً للعلاقات وسنساعد لبنان على التطور بكل استقلالية»، موضحاً أن «فرنسا وسورية امتنعتا عن التدخل» في الانتخابات الأخيرة التي جرت في لبنان في حزيران.
وأضاف «على لبنان أن يكون بلداً سيداً ومستقلاً، وإذا كان الرئيسان (نيكولا) ساركوزي و(بشار) الأسد تمكنا من إقامة روابط ثقة، فذلك تحديداً لأنهما يتقاسمان هذه الرؤية».
وأكد المقداد أن الجيش السوري لن يعود «أبداً» إلى لبنان حيث انتشرت قواته بين عامي 1976 و2005، موضحاً «إننا مسرورون جداً لأن تكون قواتنا التي طلب منها التدخل في لبنان لإنهاء الحرب الأهلية ومساعدة البلاد على مواجهة التحديات التي تفرضها إسرائيل، انسحبت منه. ولن تعود إلى لبنان أبداً».
واستعادت العلاقات السورية الفرنسية زخمها بعد دعوة الرئيس الأسد لحضور احتفالات العيد الوطني الفرنسي في عام 2008 من قبل نظيره الفرنسي. وفي العام ذاته وافق الرئيس الأسد في قرار تاريخي على إقامة علاقات دبلوماسية وتبادل السفراء مع لبنان.
A F P
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية