أعلن معهد روبرت كوخ الألماني للأمراض المعدية صباح اليوم الخميس، أن حصاد فيروس كورونا في البلاد تجاوز 148 ألف إصابة، و5000 وفاة، فيما بات ارتداء الكمامة أو كل ما يقي الفم والأنف إجباريا في كل الولايات الألمانية.
المعهد قال في آخر تحديث لبياناته، إن عدد الإصابات ارتفع بواقع 2352 خلال الـ24 ساعة الماضية ليبلغ الإجمالي 148046 حالة، فيما تم تسجيل 215 وفاة ليبلغ عددها الكلي 5094. وكانت حصيلة اليوم السابق 2237 إصابة و281 وفاة، حسب بيانات المعهد.
وبانضمام ولاية بريمن، شرقي البلاد، إلى قرار فرض وضع غطاء الفم والأنف في محلات التسوق ووسائل المواصلات، تصبح الكمامات إلزامية على كامل التراب الألماني.
وأعلن متحدث باسم حكومة ولاية بريمن أنه من المنتظر أن يتم إقرار هذا الإجراء الجمعة على أن يسري تنفيذه اعتبارا من الاثنين المقبل، وبهذا تكون الولايات الألمانية الـ16 قد اتخذت الإجراء ذاته.
وسيبدأ تطبيق القرار اعتبارا من يوم الإثنين المقبل في ولايات شمال الراين ويستفاليا، وسكسونيا السفلى، وراينلاند بفالتس، وزارلاند، وبافاريا، ومكلنبورغ فوربومرن، وبراندنبورغ، وبرلين، ولكن الولايتين الأخيرتين أعلنتا تطبيق هذا الإجراء في وسائل المواصلات فقط.
هذا الإجراء كان قد أُقرّ بالفعل في بعض المدن الألمانية، لكن على الصعيد الفيدرالي، لا تزال الحكومة توصي فقط بارتداء الكمامة. ولا تلزم حكومات الولايات بضرورة ارتداء كمامة، ولكن على الأقل بثوب يغطي الفم والأنف.
وكانت ولاية "بافاريا" هي الحكومة المحلية الأولى التي اتفقت على إلزامية هذا الإجراء، إذ صرّح "ماركوس زودر" رئيس حكومة الولاية إن "الدعوات وحدها ربما لن تمثل التأمين اللازم"، وذلك بعد انتقادات واسعة لقرار الحكومة بعدم إلزام السكان بارتداء الكمامات.
ومن الأسباب التي دعت الولايات إلى اتخاذ هذا القرار في وسائل النقل العمومية صعوبة ضمان مسافة الأمان، هو ما أشار إليه عمدة برلين، "ميشائيل مولر" بقوله إنه لا يمكن ضمان مسافة لعدة أمتار بين فرد وآخر في المواصلات.
الكمامات إلزامية على كامل التراب الألماني والوفيات تصل إلى 5 آلاف

زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية