قد ينتابنا الذعر عند سماع هذة الكلمة 00
أو نستذكر فيلما ٌ أمريكياُ0إلا أنها على العكس تماماُ فالخطيفة تقليد أو عادة يمارسها الشعب الشركسي المنتشر في وطننا العربي والذي بات جزءاٌمنة
0ويعود قدم هذة العادة إلى أيام روسيا القيصرية ونشأت هذة العادة نتيجة ًلوقوف الأهل في وجهة مسائل الحب العذري فكان الحبيبان يتفقان على الزواح بهذة الطريقة وتتلخص في إتفاق الطرفين على يوم محدد ويأتي الشاب برفقة عددٍ من أصدقائة وعددٍ من اقربائة الإناث وتخرج بصحبتهم العروس ويذهبون بها إلى منزل أحد أقرباء العريس برفقة أشبينة لها وبعد عدة ساعات ترسل المراسيل لإخبار أهل العروس بوجود إبنتهم في الحفظ والصون 0
وبعد يوم أو أكثر ترسل جاهة لمنزل أهل العروس من كبار القوم للأتفاق على يوم عقد القران ويستقبلون بحفاوة ويودعون بها ويتم الزواج بهذة الطريقة الطريفة 0وكانت هذة الطريقة في القديم تختلف تماماٌعن أيامنا هذة فكانت تقاليدها على الخيول وتستمر لعدة أيام بلياليها ومع تطور الزمن غدت السيارة وسيلة الخطيفة
0وفي عصرنا الحالي أصبحت الخطيفة تنفذ بعلم أهل الطرفين وذللك لدرء الخوض في تكاليف الزفاف ومراعاة الأوضاع الإقتصادية لشبان هذة الأيام
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية