خمسة وسبعون طالباً وطالبة عبروا أمس من قرى الجولان السوري المحتل إلى الوطن للالتحاق بجامعاتهم ومعاهدهم بعد قضاء العطلة الصيفية بين أهليهم في الشطر المحتل من الجولان.
ونسقت قوات الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولية عملية العبور من نقطة القنيطرة.
وعبّر الطلبة لدى وصولهم إلى الوطن الأم سورية عن فرحتهم بالعودة إلى جامعاتهم لاستكمال دراستهم وتحصيلهم العلمي التي تحاول دائماً سلطات الاحتلال الإسرائيلية عرقلتها وتخضع الطلاب لعمليات تفتيش وتحقيق في جو إرهابي.
الطالب ناشد خاطر كلية طب الأسنان السنة الثالثة وهو من أبناء قرية مسعدة المحتلة قال: حمّلنا الأهل في قرى الجولان المحتلة محبتهم واشواقهم لكل أبناء الوطن وحثونا على المثابرة في دراستنا والتفوق فيها.
وأضاف خاطر: إن الأهل في الجولان المحتل يجددون في كل يوم تمسكهم بهويتهم العربية السورية التي يعتزون بها وهم على العهد باقون حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة.
أما الطالب ضاهر حمد من قرية عين قنية ويدرس في كل الطب البشري السنة الثالثة قال: لن يمنعنا الاحتلال من متابعة دراستنا مهما مارس من ضغوط علينا، فنحن مصممون على تحصيل أعلى درجات العلم ومصممون أكثر على تحرير جولاننا الحبيب من براثن العدو الإسرائيلي الغادر.
وأكد حمد أن كل أبناء الجولان والوطن متمسكون بكل ذرة تراب من أراضي سورية الحبيبة ومستعدون دائماً لبذل الدم في سبيل استعادتها وتحريرها وهم يقفون صفاً واحداً خلف قائد الوطن الرئيس بشار الأسد لتحقيق السلام العادل والشامل واستعادة الحقوق المغتصبة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية