أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إيران تستغل هدوء الجبهات بإنشاء مشاغل خياطة للكمامات الطبية والإنتاج يعود لطهران وميليشياتها

داخل صالة مشغل السيدة زينب - زمان الوصل

أنشأت الميليشيات الطائفية الموجودة داخل سوريا ثلاثة مشاغل كبيرة لإنتاج الكمامات الطبية بتمويل من الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى إنشاء خطي إنتاج لبعض المواد المعقمة، أول هذه المشاغل التي تعنى بإنتاج الكمامات يقع داخل بلدة "السيدة زينب" جنوب دمشق، وهو يتألف من عدة صالات إنتاج، والمشغل الثاني داخل مدينة حلب، إضافة إلى مشغل ثالث قرب مدينة دير الزور.

وتنتج المشاغل الثلاثة آلاف الكمامات الطبية يومياً، لن يستفيد السوريون منها، وإنما تقوم بشحن منتجاتها كاملاً عن طريق النقل الجوي مباشرة إلى إيران، حيث تحتال طهران على العقوبات لتأمين بعض احتياجاتها من المواد والمستلزمات الطبية من الداخل السوري، كما تدعي ايران أنها ترسل جزءاً من هذا الإنتاج إلى شيعة أفغانستان (عوائل المليشيات الطائفية المتواجدين في سوريا).

يأتي ذلك في ظل تكتم النظام الإيراني على حجم الإصابات الحقيقية بفيروس كورونا، والذي يعتقد بأنه يفوق بأضعاف الأرقام المعلن عنها.
وفرض نظام الأسد منذ اسبوع تقريباً حجرا صحيا على كامل منطقة "السيدة زينب"، بعد ظهور العديد من الإصابات هناك، ولكن المليشيات المتواجدة في تلك المنطقة ترفض تطبيق هذا الحظر وتعاود نشاط خروجها ودخولها من وإلى تلك المنطقة وبشكل شبه يومي.

ويعزو ناشطون إنشاء هذه المشاغل، إضافة إلى خطوط إنتاج بعض المواد الطبية الأخرى (مواد مطهرة) إلى الاستفادة من عمالة المليشيات الطائفية في ظل هدوء نسبي على مختلف جبهات القتال مع المقاومة السورية كون هذه المليشيا تتقاضى رواتب دائمة من قبل الحرس الثوري الإيراني يصل قرابة 500 دولار شهرياً للشخص الواحد.

زمان الوصل
(168)    هل أعجبتك المقالة (192)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي