كُشف اللثام اليوم الإثنين عن تفاصيل جديدة بخصوص جريمة خطف وقتل الشابة "ملاك عباس" التي عُثر على جثتها في مبنى مهجور بحي "دير بعلبة" شرق حمص آذار –مارس الماضي، وكانت والدة ملاك "سهد بريجاوي" قد تقدمت بشكوى إلى قسم شرطة "المحطة" في حمص التابع للنظام تفيد بتغيبها عن منزل ذويها بتاريخ 2020/2/21 دون توفر أية معلومات عن السبب وراء تغيبها، وبتاريخ 2020/3/24 تم العثور على جثتها بحي "دير بعلبة" ضمن المنازل المهجورة.
وحسب صفحة وزارة الداخلية التابعة لحكومة الأسد ومن خلال جمع المعلومات وإجراء التحقيقات اللازمة تم إلقاء القبض على المدعوين: (محمد . د) و(أيهم . م) و(حسين . م) و(محمد . م) واعترف الجناة بقيامهم بقتل المغدورة (ملك) عن طريق طعنها 11 طعنة بسكين حادة وخنقها برباط حذائها الذي ترتديه وضربها على رأسها بجسم صلب بعد اغتصابهم لها.
وكان ناشطون أفادوا في آذار مارس الماضي بأن سلطات النظام عثرت على جثة الشابة "ملاك حسان عباس" 20 عاماً وكانت ملاك –وهي طالبة جامعية سنة أولى- قد خُطفت منذ أكثر من شهر في حي "الإنشاءات"، منطقة التوزيع الإجباري بعد أن نزلت من منزلها إلى سوبر ماركت قريب لشراء بعض الأشياء.
وروى قريب للفتاة المغدورة في منشور على "فيسبوك" اطلعت عليه "زمان الوصل" حينها أن امرأة في الأربعين من عمرها سمراء البشرة حاولت إعطاءها كمامة بالقوة بحجة الوقاية من "كورونا"، ولما رفضت ابنة أخته حاولت الخاطفة شدها من يدها ووضع الكمامة لها بالقوة من أجل تخديرها فقامت الفتاة بدفعها والصراخ، ولكن الشارع كان خالياً من المارة، فتمكنت المرأة من أخذها إلى الشارع العام وكان هناك من ينتظرها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية