النظام وأتباعه يباهون بمعاناة السوريين وعلى (عينك يا تاجر)، ويباهون بمبادرات الغاية منها كما يقول المواطنون التقاط الصور التذكارية بينما الواقع يقول عكس ذلك، ومنها ما صدر عن رئيس بلدية "حرجلة" بريف دمشق الذي قرر إطلاق مبادرة لبيع صحن البيض بألف ليرة سورية فقط، فيما وصل سعر البيضة الواحدة في دمشق إلى 100 ليرة.
صفحة (سوار الشام) المحلية نشرت صور لتوزيع أطباق البيض ضمن هذه المبادرة باعتبارها مبادرة من أصحاب الأيدي البيضاء وأهل الخير برعاية بلدية "الحرجلة"، وفيها تم توزيع أكثر من 3300 صحن بيض على العائلات، وأهم من ذلك كله أنه تم إيصالها إلى بيوت المحتاجين، وأما صحن البيض فهو من الحجم الكبير 1950 غراما.
المعلقون على المنشور المتداول في أكثر من مكان على مواقع التواصل أعادوا التذكير بمبادرات مشابهة كان مصيرها بين ايدي من ليس لديهم حاجة: (عنا بضاحية وازعو ٤ ك بطاطا ب٥٠٠ا قام اجو غير محتاجين والميسورين اشتروها شعب جوعان).
آخرون علقوا أن القضية لا تتعدى أخذ الصور التذكارية: (بس حكي وتصوير ماعم نشوف شي من هالشي)...ورد عليه آخر ساخراً: (صدقتو هل الحكي مشان ما يكبوه لان صار كتير فائض عم يحملو جميله للناس هي اذا ماكان فاسد).
أما في دمشق وبقية الأماكن فسعر البيض في صعود : (ونحنا بالمالكي وأبو رمانه والمهاجرين البيضة ب 100 ل س)..(ولله العظيم جبتو ب 2500 ليرة والمصحف).
ناصر علي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية