معروف لدى الأكراد باسم "أمير المنطقة في الجزيرة" و"قاطرجي الإدارة الذاتية"، فمن هو المتحكم باقتصاد الجزيرة السورية عبر شركة نقل نفط تتعاون مع إقليم كوردستان العراق وحكومة النظام وأدواتها؟
يجيب الناشط "محمد أوسو" من حملة "الحسكة تذبح بصمت" عن هذا السؤال قائلا: إن فؤاد فايز محمد الملقب "أبو دلو" هو قاطرجي الإدارة الذاتية يتاجر بالبترول، والغاز، والقمح، والشعير، والقطن، والسماد، والاسمنت، وحديد البناء، والمواد الغذائية، والعملات الأجنبية والتحويلات المالية كونه صاحب شركة "خيرات الجزيرة" ووكيل شركة الحافظ بدير الزور والرقة والجزيرة وإدلب.........الخ.
وأوضح "أوسو" لـ"زمان الوصل" أن "أبو دلو" ينحدر من مدينة القامشلي، عمل سابقا كمخلص جمركي للمعاملات ونادل في مقاهي على الحدود السورية- العراقية، ليتحول خلال فترة الثورة السورية إلى متحكم باقتصاد مناطق سيطرة "قسد".
ويقول مدافعون عن "أبو دلو" إنه احتفل بوصول ثروته إلى مليار ل.س قبل 12 عاما.
ويملك "قاطرجي" الإدارة الذاتية شركة "أصلان أوغلو" التي تنقل النفط بموجب عقود من حقل رميلان النفطي إلى شركة تابعة لـ"منصور برزاني" نجل الزعيم الكردي "مسعود برزاني"، والتي تسوق النفط في إيران وتركيا.
كما يحتكر صفقات العمل مع شركة "القاطرجي" لنقل النفط وشراء القمح والشعير للمنطقة باكملها، وهو المتحكم بأسعارها لإجبار المزارعين على البيع بأسعار رخيصة.
وبات "قاطرجي الإدارة الذاتية" يملك أكثر من 430 عقارا في مدينة القامشلي فقط إلى جانب شركة "خيرات الجزيرة" في المربع الأمني وسط المدينة لتحويل الأموال من مناطق "قسد" إلى مناطق سيطرة المعارضة في إدلب وحماة وحلب وعفرين.
ويحمل النشطاء الكرد في "المرصد الكردي لكشف الفساد في روج آفا" هذا الرجل المسؤولية عن أزمات نقص الغاز والسكر والمواد الغذائية باعتبار التجارة الخارجية (خارج مناطق قسد) بيده ولا يحق لغيره إجراء أي تجارة دون موافقته أو منحه نسبة من الأرباح.
ويتحكم "أبو دلو" بأسعار الاسمنت وحديد البناء ولديه شبكة تهريب المخدرات والآثار من مناطق الإدارة الذاتية إلى دول الجوار كتركيا والعراق وإيران ولبنان.
من هو "قاطرجي" الإدارة الذاتية؟!
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية