أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زمن "كورونا".. التعليم مستمر في مخيمات إدلب رغم ضعف الإمكانيات

من مخيم "الزيتون" - زمان الوصل

بعد انتشار جائحة "فايروس كورونا" في العالم، وخوفاً من وصوله إلى المناطق المحررة في الشمال السوري، والتفشي بين السكان، تم تعليق الدوام المدرسي من قبل المجمع التربوي في مدينة إدلب والمخيمات على أن تبقى العملية التعليمية عن بعد.

ولجأ المدرسون في مخيم "الزيتون" الذي يقع ضمن مخيمات "الشيخ بحر" بريف إدلب الغربي إلى إعطاء الدروس للطلاب عن طريق الإنترنت رغم الصعوبات التي تواجه هذه العملية، وتواضع نتائجها التعليمية.


وروى المدرس "محمد الأحمد" لـ"زمان الوصل" أنه وبسبب انتشار الوباء العالمي كورونا تم اتخاذ إجراءات ومبادرات من قبل مبادرة (أبجد) للتعليم ضمن المخيمات التي نعمل فيها، فكان الأمر عن طريق إنشاء مجموعات تعليمية للأطفال على مراكز التواصل الاجتماعي وتم العمل عليها".

وأضاف: "نحن كادر تدريسي مهمتنا إعطاء الدروس ومتابعتها بعد تصويرها تجنبا للأخطاء، ومن ثم يتم بثها على الغرف التي تضم أهالي الأطفال".


وأشار "الأحمد" إلى أن هناك جملة من الصعوبات والمعوقات التي "تواجهنا ضمن المخيمات التي نعمل بها، منها ضعف الإنترنت، وعدم امتلاك بعض العائلات هواتف ذكية بسبب الفقر والوضع الإنساني".

وختم "الأحمد" حديثه بالقول: "قمنا بتوزيع بروشورات ورقية على العائلات في المخيمات منعا لتجنب تجمع الأطفال، وكإجراءات احترازية ووقائية لأي حدث طارئ قد يحصل، نحن عم نحاول بذل كل جهد للوصول بالطفل إلى المطلوب وتطويره ومتابعة العملية التعليمية التي كانت موجودة بالأصل".

محمد الرفاعي - زمان الوصل
(341)    هل أعجبتك المقالة (350)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي