فيما استمرّ مؤشر الحركة السياسية اللبنانية على هبوط، ولم تسجّل خروقا على محور تشكيل الحكومة، أكّد الرئيس المكلّف سعد الحريري العمل «بكل جديّة» على تشكيل الحكومة، قبل ذهاب رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى نيويورك، في 23 سبتمبر المقْبل، لترؤّس وفد لبنان الى الجمعية العامة للأمم المتحدة، مكرّراً الدعوة الى قيام حكومة «تضمّ كل الناس».
وخلال حفل إفطار أقامه في قصر قريطم، غروب ليل أول من أمس، ذكّر الحريري بأن الأكثرية«تنازلت عن الثلثين وعن النصف زائد واحد، لأن الهدف الأساسي كان بناء شراكة حقيقيّة في هذا البلد»،مضيفاً:«إن من تنازل عن كثير من الأمور حصل عليها من الشعب اللبناني في الانتخابات النيابية يجب أن يقابَل من الطرف الآخر بطلبات منطقية، نحن من يحقّ له بالثلثين.. ومن يرد أن يتكلم بالمنطق، فنحن مستعدّون لأن نتعاون معه الى أقصى الحدود».
في المقابل، صعّدت المعارضة مواقفها، محذّرة الحريري من أنه إذا ألّف حكومة أكثرية، من دون التيار الوطني الحرّ، فإن ذلك «يشبه الانتخاب بالنصف زائد واحد، وليتحمّلوا مسؤولية أعمالهم»، و«هو بمثابة إعلان حرب»،وفق قول وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، في إشارة الى ما حصل خلال الأزمة الرئاسيّة حين لوّحت الأكثرية حينها باللجوء الى انتخاب رئيس للجمهورية بالنصف زائداً واحداً.
وفي هذا السياق، اعتبر مصدر بارز في المعارضة أن الخلاف القائم «ليس على وزارة الإتصالات، ولا على توزير الراسبين، بل لكون الضوء الأخضر لم ينطلق بعد من أجل تجاوز الإشكاليات التي وضِعت كسباً للوقت»، مؤكّداً ل«البيان» أن «المعارضة لن تشارك إلا مجتمعة في حكومة الوحدة الوطنية».
وعزا المصدر ما سماه «التصعيد في لهجة سعد الحريري» الى كون الأخير «أراد التلميح الى أنه سيبادر خلال أيام، وضمن المهلة التي أعطاها له رئيس الجمهورية، الى الردّ على المعارضة، وذلك عبر رفع اقتراح من طرف واحد بتشكيلة حكوميّة لا تستند الى أيّ توافق وطني ولا تحترم مبدأ حكومة الوحدة الوطنية.. والهدف من هذه الخطوة يكمن في كونه يحاول حشر المعارضة وإحراجها، تمهيداً إما لإخضاعها بالقبول وإما لإخراجها كليّاً من الحكم وإقامة حكومة استئثاريّة أحاديّة مهيمنة».
وخلال حفل إفطار أقامه في قصر قريطم، غروب ليل أول من أمس، ذكّر الحريري بأن الأكثرية«تنازلت عن الثلثين وعن النصف زائد واحد، لأن الهدف الأساسي كان بناء شراكة حقيقيّة في هذا البلد»،مضيفاً:«إن من تنازل عن كثير من الأمور حصل عليها من الشعب اللبناني في الانتخابات النيابية يجب أن يقابَل من الطرف الآخر بطلبات منطقية، نحن من يحقّ له بالثلثين.. ومن يرد أن يتكلم بالمنطق، فنحن مستعدّون لأن نتعاون معه الى أقصى الحدود».
في المقابل، صعّدت المعارضة مواقفها، محذّرة الحريري من أنه إذا ألّف حكومة أكثرية، من دون التيار الوطني الحرّ، فإن ذلك «يشبه الانتخاب بالنصف زائد واحد، وليتحمّلوا مسؤولية أعمالهم»، و«هو بمثابة إعلان حرب»،وفق قول وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، في إشارة الى ما حصل خلال الأزمة الرئاسيّة حين لوّحت الأكثرية حينها باللجوء الى انتخاب رئيس للجمهورية بالنصف زائداً واحداً.
وفي هذا السياق، اعتبر مصدر بارز في المعارضة أن الخلاف القائم «ليس على وزارة الإتصالات، ولا على توزير الراسبين، بل لكون الضوء الأخضر لم ينطلق بعد من أجل تجاوز الإشكاليات التي وضِعت كسباً للوقت»، مؤكّداً ل«البيان» أن «المعارضة لن تشارك إلا مجتمعة في حكومة الوحدة الوطنية».
وعزا المصدر ما سماه «التصعيد في لهجة سعد الحريري» الى كون الأخير «أراد التلميح الى أنه سيبادر خلال أيام، وضمن المهلة التي أعطاها له رئيس الجمهورية، الى الردّ على المعارضة، وذلك عبر رفع اقتراح من طرف واحد بتشكيلة حكوميّة لا تستند الى أيّ توافق وطني ولا تحترم مبدأ حكومة الوحدة الوطنية.. والهدف من هذه الخطوة يكمن في كونه يحاول حشر المعارضة وإحراجها، تمهيداً إما لإخضاعها بالقبول وإما لإخراجها كليّاً من الحكم وإقامة حكومة استئثاريّة أحاديّة مهيمنة».
البيان
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية