كشفت مصادر أميركية قريبة من سفارة الولايات المتحدة في العراق لجريدة العرب القطرية عن عدم قناعة السفارة الأميركية ببغداد بالاتهامات التي وجهها رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي لسوريا بالوقوف خلف تفجيرات الأربعاء الدامي، معتبرة أن الهجمات هي من فعل تنظيم القاعدة ولا علاقة لحزب البعث أو المخابرات السورية بالتفجيرات على الإطلاق، وأنها تأتي ضمن سلسلة هجمات القاعدة التقليدية على بغداد بين الفينة والأخرى.
وأوضحت تلك المصادر للجريدة القطرية أن تحقيقات أميركية في الحادث أثبتت عدم وجود صلة لسوريا أو لحزب البعث بالتفجيرات الأخيرة، وأن الهجمات تحمل بصمات تنظيم القاعدة.
وأوضح المصدر أن سبب اتهام الحكومة العراقية لسوريا جاء لأسباب داخلية وبضغوط من أطراف حزبية في بغداد تحاول إثارة الموضوع لمصالح داخلية على حد وصفه، وأن أطرافا في الحكومة تم إبلاغهم برأي السفارة الأميركية بتفجيرات بغداد الأخيرة لكن بشكل غير رسمي.
وعن عدم تصريح السفارة الأميركية بذلك قال المصدر إن ذلك شأن داخلي عراقي، وهناك رغبة حكومية في فتح تحقيق دولي في الحادث والسفارة لا ترغب في التدخل في الموضوع، والحكومة تتمتع بسيادة في كافة قراراتها على حد وصف المصدر.
وأشار المصدر لجريدة العرب إلى وجود رغبة لدى الأطراف العراقية بإلصاق التهمة بسوريا من أجل مصالح انتخابية قادمة بين الأحزاب رغم تبنى تنظيم القاعدة لتلك الهجمات، موضحا أن جميع ما تدعي الحكومة العراقية من امتلاكه من أدلة لا ترتقي إلى مستوى الاتهام بسبب الشكوك التي تحيط باعترافات عرضتها الأجهزة الأمنية العراقية وتغاضيها عن دليل مهم وهو العثور على بقايا متفجرات صنعت في دولة أخرى مجاورة للعراق
وأوضحت تلك المصادر للجريدة القطرية أن تحقيقات أميركية في الحادث أثبتت عدم وجود صلة لسوريا أو لحزب البعث بالتفجيرات الأخيرة، وأن الهجمات تحمل بصمات تنظيم القاعدة.
وأوضح المصدر أن سبب اتهام الحكومة العراقية لسوريا جاء لأسباب داخلية وبضغوط من أطراف حزبية في بغداد تحاول إثارة الموضوع لمصالح داخلية على حد وصفه، وأن أطرافا في الحكومة تم إبلاغهم برأي السفارة الأميركية بتفجيرات بغداد الأخيرة لكن بشكل غير رسمي.
وعن عدم تصريح السفارة الأميركية بذلك قال المصدر إن ذلك شأن داخلي عراقي، وهناك رغبة حكومية في فتح تحقيق دولي في الحادث والسفارة لا ترغب في التدخل في الموضوع، والحكومة تتمتع بسيادة في كافة قراراتها على حد وصف المصدر.
وأشار المصدر لجريدة العرب إلى وجود رغبة لدى الأطراف العراقية بإلصاق التهمة بسوريا من أجل مصالح انتخابية قادمة بين الأحزاب رغم تبنى تنظيم القاعدة لتلك الهجمات، موضحا أن جميع ما تدعي الحكومة العراقية من امتلاكه من أدلة لا ترتقي إلى مستوى الاتهام بسبب الشكوك التي تحيط باعترافات عرضتها الأجهزة الأمنية العراقية وتغاضيها عن دليل مهم وهو العثور على بقايا متفجرات صنعت في دولة أخرى مجاورة للعراق
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية