يتعرض مهرجان تورونتو السينمائي الدولي لهجوم بسبب قراره تقديم سلسلة من الأفلام تسلط الضوء على مدينة تل أبيب الإسرائيلية وهو أمر تقول مجموعة من كبار الفنانين والمشاهير انه يمثل تواطؤا مع "آلة الدعاية الإسرائيلية".
ويتعلق الأمر ببرنامج "من مدينة الى مدينة" الجديد في المهرجان الذي سيقدم عشرة أفلام تركز على تل أبيب.
وتبدأ الدورة الرابعة والثلاثون للمهرجان الخميس المقبل.
وسحب المخرج الكندي جون غريسون الأسبوع الماضي فيلمه الوثائقي "مُغطى" من المهرجان احتجاجا. وشبه بيان نشر على الانترنت الخميس بتوقيع أكثر من 50 من الفنانين والأكاديميين والسينمائيين البرنامج بالاحتفال بجنوب افريقيا في عهد الفصل العنصري.
وقال الموقعون ومنهم الممثلون جين فوندا وداني جلوفر والمؤلفة ناعومي كلاين والمخرج كين لوتش "هذا البرنامج يتجاهل معاناة آلاف السكان السابقين (في منطقة تل أبيب) وأبنائهم الذين يعيشون حاليا في مخيمات للاجئين في الأراضي المحتلة والذين شتتوا الى بلاد أخرى."
واتهموا المهرجان بتلقي تعليمات من حملة تهدف لتحسين صورة إسرائيل تركز على مدينة تورونتو على سبيل التجربة.
وقالوا "نحن لا نحتج على السينمائيين الإسرائيليين الأفراد الذين يشملهم (برنامج) من مدينة الى مدينة ولا نلمح بأي صورة الى أن الأفلام الإسرائيلية يجب ألا تكون موضع ترحيب في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي.
"لكننا... نحتج على استخدام مثل هذا المهرجان الدولي في تنظيم حملة دعاية."
ولم يرد مسؤولون في القنصلية الإسرائيلية على الفور على طلبات بالتعليق.
وسيعرض المهرجان الذي يبدأ في العاشر من سبتمبر/أيلول ويستمر عشرة أيام أكثر من 300 فيلم من 64 دولة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية