رحل طبيب سوري آخر مقيم في لإيطاليا متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، ليكون بذلك ثاني طبيب سوري يلقي حتفه في هذا البلد المنكوب.
فقد نعت أسرة "مكي" الطبيب "عبد الغني مكي" الذي فارق الحياة في إيطاليا يوم الثلاثاء 24 آذار/مارس 2020، بعد عدة أيام من رحيل الطبيب السوري "عبد الستار عيروض" الذي قضى عن عمر ناهز 80 عاما إثر إصابته بفيروس "كورونا".
وحصل "مكي" على شهادة في طب الأسنان من إيطاليا ومكث فيها سنوات طوالا، حتى صار من أعلامها الذين تهتم بهم الصحافة المحلية وتلاحق مساهماتهم وأخبارهم، حيث لم يبرز فقط في مجال اختصاصه، وإنما كانت له إسهامات ثقافية واجتماعية متعددة، وكان أحد سفراء "الوجع السوري" الذي أحدثه نظام الأسد بحربه المجنونة.
وقد قالت منظمة "مسلمون" في إيطاليا الدكتور "مكي" انتقل إلى رحمة الله تعالى عن عمر 80 عاما، متأثرا بالفيروس المستجد، داعية أن يتقبله المولى في عداد الشهداء والصالحين.
وحسب الأرقام المعلنة، تعد إيطاليا أكبر بؤرة لانتشار فيروس "كورونا" خارج الصين، بعدد يناهز 70 ألف مصابا، وضحايا قاربوا 7 آلاف، أي أكثر من ثلث عدد الضحايا في العالم أجمع.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية