طالب سجناء سوريون من داخل سجن "رومية" وزارة الصحة اللبنانية بوضع يدها على السجن المذكور بدلا عن وزارة الداخلية".
وكشف أحد السجناء، رفض الكشف عن اسمه، لـ"زمان الوصل" أن سجناء كثرا يعانون من أمراض مزمنة كالربو والضغط والسكري وهم مصابون بحالة هلع ولا يعرفون كيف يتصرفون في مثل هذه الظروف.
وأكد أنه راجع صيدلية السجن أكثر من مرة للمطالبة بكمامة او معقم وكان الجواب واحداً في كل مرة " ليس لدينا ما نقدمه".
وأوضح سجناء سوريون عبر رسائل صوتية لـ"زمان الوصل" من معتقلين سوريين داخل سجن "رومية" أنه لا وجود لإصابات مؤكدة بين السجناء لكن الرعاية الصحية معدومة ولا يوجد أي تدابير وقائية داخل السجن ولا حتى كمامات أو أدوات تعقيم، وقد مُنع الأهالي من إدخالها لأبنائهم داخل السجن مما ينذر بوقوع كارثة صحية وشيكة قد تحصد ارواح مئات السجناء.
وناشد السجناء الجهات المسؤولة والسلطات اللبنانية خاصة بالتعجيل بإقرار "قانون العفو العام" منعا لكارثة صحية قد تقع بسبب الانتشار السريع للفيروس.
وأكد المعتقلون السوريون في رسائلهم على أن عددا كبيرا من السجناء يقدر بالمئات سوف ينفذون إضرابات شاملة عن الطعام لإيصال صوتهم بعدما فقدوا الأمل من تجاوب السلطات معهم .
ووجه كبار السن من سجن رومية نداء عاجلا لوزير الداخلية اللبناني ورئيس الوزراء للعناية بالسجن وإجراء تدابير عاجلة من ضمنها إدخال الكمامات والمعقمات والقيام بجولات تعقيم مستمرة لحماية السجناء، كما طالبوا بتسريع إقرار قانون العفو العام الذي سيخفف من حدة انتشار الوباء.
ويضم الجناح الذي أرسل منه المعتقلون السوريون رسائلهم قرابة الألف سجين منهم 600 سجين سوري يعيشون ظروفا مأساوية وقاسية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية