في خطوة توضح مدى حاجة نظام الأسد للأموال من أجل تنفيذ حربه على الشعب السوري، أصدرت "هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" التابعة للأسد، تعميماً حول المبالغ النقدية سواء بالليرات السورية أو بالقطع الأجنبي المسموح بنقلها عبر المنافذ الحدودية.
ونقلت وكالة "سانا" الناطقة باسم نظام الأسد عن الهيئة قولها إن "الهدف من التعميم المذكور ضمان حقوق المسافرين وإزالة اللغط الذي عانى منه بعض المواطنين في التمييز بين المبالغ المسموح نقلها وتلك التي تستوجب التصريح عنها".
وأضافت أنه "يسمح للقادمين إلى سوريا بإدخال حتى 100 ألف دولار أمريكي أو ما يعادلها من العملات الأجنبية أما الليرات السورية فلا حدود للمبالغ المسموح بإدخالها مبينا أن للمغادرين السوريين ومن حكمهم الحق بإخراج 10 آلاف دولار أمريكي أو ما يعادلها من العملات الأجنبية".
وحددت الهيئة لـ"غير السوريين المغادرين مبلغ 5 آلاف دولار أمريكي أو ما يعادلها من العملات الأجنبية"، مبينة أن "لغير السوريين الحق بإخراج المبالغ بالقطع الأجنبي التي قاموا بالتصريح عن إدخالها عند دخولهم الأراضي السورية والتي لن تزيد بطبيعة الحال على 100 ألف دولار أمريكي أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية بالنسبة للمبلغ المسموح بإدخاله".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية