طردت شركة "ستروي ترانس غاز" الروسية أكثر من 200 عامل سوري من شركة معامل الأسمدة في حمص، بحجة أنهم غير متعاقدين معها، مشيرة إلى أنها غير معترفة بالعقود التي كانوا قد أمضوها مع نظام الأسد.
وذكرت صحيفة "الأيام" الموالية لنظام الأسد أن الشركة الروسية قامت بطرد 200 عامل بشكل تعسفي، ومنعتهم من دخول المعمل بحجة أنهم لا يحملون عقودا معها.
ونقلت الصحيفة عن الشركة قولها إنها "لا تمانع من التعاقد مع العمال، لكن بشرط أن يتضمن العقد توقيعهم على إجازة بلا أجر لمدة 5 سنوات، وهو ما يرفضه العمال الذين يتساءلون: وماذا بعد الخمس سنوات..؟".
ووفقا للصحيفة فإن العمال حملوا وزارة الصناعة التابعة للنظام سبب المشكلة، معتبرين أنها "لم تقم بالحد من هذه التجاوزات بحقهم أو نقلهم إلى جهة أخرى".
كما نقلت عن مدير المعمل قوله، إن "عملية نقل العمال إلى جهات أخرى ليست بهذه السهولة، وتحتاج إلى وقت طويل كونها تمر عبر ثلاث جهات حكومية، مطمئناً العمال إلى أنهم ماداموا تحت مظلة القانون السوري، فلا خوف عليهم".
وتعتبر هذه الحالة الثانية التي تقوم فيها روسيا بطرد عمال سوريين، حيث سبق وأن طردت عمال مرفأ طرطوس، بعد حصولها على عقد "استثمار" لمدة 49 عاما.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية