فقد نظام الأسد مجرما جديدا في فرقة "غربان الموت"، مع مصرع عميد طيار بعد تحطم طائرته الحربية في محافظة حمص، فوق مطار الشعيرات العسكري، دون أن تتضح بشكل محدد أسباب هذا التحطم، وفيما إذا كان عائدا لعطل فني أو نتيجة للغارات الإسرائيلية الأخيرة.
فقد بدأت عند ظهر اليوم الجمعة مراسم تشييع الطيار العميد "يونس سيف الدين مقديد" من المشفى العسكري باللاذقية، ليتم دفنه في مقبرة بسنادا.
وقتل "مقديد" يوم الخميس، إثر سقوط طائرته الحربية، على تخوم مطار الشعيرات، في ظل غموض اكتنف أسباب الواقعة، وأنباء متضاربة عن عطل فني، وأخرى عن إصابة الطائرة بالغارات الإسرائيلية التي حدثت فجر الخميس، واستهدفت مطار الشعيرات.
وللطيار القتيل (44 عاما)، أخ يخدم برتبة عميد في صفوف النظام ويدعى نضال.
وكانت "زمان الوصل" قد نشرت سابقا تقارير متلاحقة ضمن ما سمته سلسلة "غربان الموت" كناية عن طياري النظام الذي يزرعون الموت أينما حلوا.. رصدت فيه الجريدة أسماء ورتب وأماكن خدمة مجموعة كبيرة من المجرمين الذين خدموا وما زالوا يخدمون في سلاح جو النظام، وكانت لهم اليد الطولى والمشاركة الأقذر في القتل والتدمير الذي لحق بسوريا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية