نفذ أصحاب محلات الإنترنت والمستخدمون يوم الأحد، إضرابا عاما عن استخدام "شبكة الإنترنت" بالمناطق الخاضعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شرق دير الزور بسبب سوء الخدمة واحتكار شركة واحدة لها.
وقال الناشط "إبراهيم الحسين" لـ"زمان الوصل" إن الإضراب شمل إيقاف شبكات "الإنترنت" بداية من بلدة "الصبحة" حتى بلدة "الباغوز" مرورا بمناطق "الشحيل والشعيطات وهجين والشعفة" بسبب رداءة الخدمة، واحتكارها من قبل المسؤولين في إدارة "الخطوط والاتصالات" في مجلس دير الزور.
وأوضح الناشط أن الشركة الموجودة تبيع 1 ميغا بايت للمزودين وأصحاب محلات الإنترنت والموزعين بسعر 40 دولارا أمريكيا رغم أنه يكلفها 8 دولارات فقط، ما يجبر الموزعين المحليين على بيعيه للمستخدمين بسعر 60 – 70 دولارا رغم سوء الخدمة.
وأشار إلى أن خدمة الإنترنت سيئة في مناطقهم منذ 4 سنوات، خاصة بعد انقطاع شبكات الهاتف المحمول.
ودعا أصحاب محلات الإنترنت أمس لتنفيذ إضراب عن استخدام "شبكة الإنترنت" بسبب احتكار الإنترنت من قبل 3 أشخاص في "شركة روج" الكردية وهم "أبو هايل وأبو سعد وسالار".
وأدت الخلافات بين شركتي "شيار" و"روج" الكرديتين خلال شباط فبراير الماضي حول أسعار الخدمة وتزويد المناطق الخاضعة لميليشيات "قسد" بالإنترنت أدت إلى إزالة أطباق "الإنترنت" التابعة لشركة "شيار" من بلدتي "الكسرة" غرب دير الزور و"مركدة" جنوب الحسكة" لأنها خفضت سعر الميغا إلى 25 دولارا أمريكيا مقابل 75 دولارا لشركة روج" المملوكة لمتنفذين في "وحدات حماية الشعب" كبرى ميليشيات "قسد".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية