من المقرر أن يوافق وزراء الاتحاد الأوروبي على تفويض صعب للتفاوض مع المملكة المتحدة بشأن اتفاق تجارة حرة في أعقاب رحيل بريطانيا الشهر الماضي من الكتلة.
وقال مفاوض الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه إن الكتلة مستعدة لتقديم أفضل العلاقات التجارية للمملكة المتحدة، لكن فقط إذا التزمت لندن بالمساواة في كل شيء من المساعدات الحكومية إلى المعايير البيئية. وقد رفضت بريطانيا هذا بالفعل، مدعية أن القدرة على الخروج عن قواعد الاتحاد الأوروبي كانت ضرورية في مساعيها للخروج من الكتلة.
أكثر من ذلك تريد المملكة المتحدة التوصل إلى اتفاق بنهاية العام بشأن نوع اتفاقية التجارة التي عادة ما تستغرق سنوات عديدة للتفاوض.
وقال وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك "ضغط الوقت هائل. المصالح ضخمة. سيكون العمل شاقًا للغاية".
وقال أندريه ميتيلكو زومبيك، وزير الشؤون الأوروبية في كرواتيا الذي سيرأس اجتماع الثلاثاء: "نحن على استعداد حقًا لتقديم شراكة كبيرة وطموحة ومتوازنة وواسعة النطاق".
وتُظهر مسودة المستندات التي شاهدتها وكالة أسوشيتيد برس إصرارًا على التزام المملكة المتحدة بقواعد الاتحاد الأوروبي.
ويخشى الاتحاد الأوروبي أنه إذا سمح للمملكة المتحدة بأن تبتعد كثيرًا عن قواعده، فقد تخلق عملاقًا تجاريًا على بعد أميال من القارة على استعداد لتقويض المعايير الاجتماعية والصناعية والبيئية التي استغرق سنوات لبنائها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية