أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وزير خارجية تركيا يتوسط بين العراق وسورية

واشنطن توبخ المالكي على تصرفه المتسرع تجاه سورية

يتوجه وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الى العراق وسورية الاثنين سعيا لاعادة العلاقة بين البلدين الى وضعها الطبيعي بعد ان تبادل البلدان سحب السفراء.

ومن المخطط ان يلتقي اوغلو مع الرئيس السوري بشار الاسد ووزير خارجيته وليد المعلم، كما ينتظر ان يلتقي برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزير خارجيته هوشيار زيباري، وذلك حسبما جاء في بيان صادر عن مكتب اوغلو.

واضاف البيان ان الزيارة تهدف الى التعرف على وجهات نظر البلدين حول الانفجارات الاخيرة التي وقعت في بغداد، والتي اشعلت فتيل الازمة الراهنة، ونقل وجهة النظر التركية اليهما.

كما يقوم اوغلو بزيارة مصر في مطلع سبتمبر بهدف بحث التطورات الاخيرة لاحياء عملية السلام.

ويرى المسؤولون العراقيون ان سورية تؤوي مجموعة من المناهضين للنظام الحالي، ومن بينهم مسؤولون عن الانفجارين الذين وقعا في بغداد يوم 19 اغسطس/آب 2009، واسفرا عن مقتل 95 فردا واصابة نحو 600 بجراح.

واستدعت بغداد سفيرها في دمشق احتجاجا على الموقف السوري، وردت سورية بسحب سفيرها من بغداد.

كما أكدت مصادر إعلامية عراقية أن واشنطن بعثت برسالة توبيخ لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على «تصرفاته المتسرعة وغير المدروسة» تجاه العلاقة مع سورية، وطلبت منه الاستجابة فوراً إلى الجهود التركية التي ستبذل في الساعات القليلة المقبلة من أجل إعادة الأمور إلى نصابها.

وقالت المصادر إن واشنطن فوجئت بتصرفات المالكي وتصريحات أعوانه وإنها سارعت إلى إصدار بيان تؤكد فيه أن الحوار هو الحل الوحيد لحل كل الخلافات العالقة بين البلدين.

وأضافت هذه المصادر: واشنطن تدعم بشدة الجهود التي ستقوم بها أنقرة لحل الخلاف بين دمشق وبغداد وأنها طلبت من المالكي الالتزام بالمبادرة التركية وعدم تصعيد الأزمة مع دمشق.

وقالت المصادر ذاتها إن واشنطن أكدت لأنقرة رغبتها في تدخل تركي سريع لحل الخلاف القائم وخصوصاً أن دمشق تثق بها ثقة مطلقة وستستجيب مع مبادرتها، مبدية في الوقت نفسه، عدم رغبتها في وساطة إيرانية رغم النفوذ الكبير الذي تتمتع به طهران مع حكومة المالكي.

صحف - وكالات - زمان الوصل
(119)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي