أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ثقافة المته وطقطقة البزر ..؟ ... خليل صارم

 في الرد على نظرية الفيلسوف ( شرشور ابوطقه ) المسماة ( الانشكاح الجماهيري في زمن استبدال البطاطا بالشيبس ) .
يرى ( اللهو الخفي ) أن ثقافة المتة لاتتعارض اطلاقا ً مع الاستطالة الباذنجانية المقلوظة في حال اكتسبت جماهيريتها عبر طقطقة البزر.هذا لو كان التقعر البايولوجي للعقل الفلسفي المتثائب يسير على خط متواز مع الانسجام الهايدروكربوني المتقلب في قعر الدماغ المتسطح
وهكذا يرى البروفيسور عباس . لكن زكي جمعة يخالفهما الرأي على اعتبار أن الفرفطة للتعابير المتكومة بشكل غير منسجم مع الجمل الاشتقاقية قد تتسبب بتغير مواصفات الشوربة التعبيرية المطلوبة في حالة الغليان البركاني الذي يرفع من مستوى الاهتزازات الزلزالية بأعلى درجاتها على مقياس ابو لمعة المتعارض مع مقياس الخواجة بيجو .
لهذا يرى المعارض ابومصاصة أن الانفتاح الأيديولوجي للجماهير المسطولة قد يتسرب الى ضرب المتة فيلغي الانطعاج المتذبذب للحالة الطبقية المرسومة على جدران الذاكرة الجمعية المتقوقعة وبالتالي فان خسارة المثقفين العرب لحالة الانسطاح الكلامي الغير مفهوم قد تودي بكل التراكم النوعي الذي تم جمعه عبر عصور التنوير التي تعاني من ضعف الطاقة واحتمالات انقطاع التيار الكهراطيسي فيتسبب بانفلاش الرؤيا وضياع القواعد السيليكونية الحضارية والعودة بنا الى ثقافة حشي الرز بالكوسا ولاأعتقد أن الهامبرغرمع الكوكاكولا قد يفي بالغرض اذا كان الوعي المتكيء على الفلافل هو البديل المتوفر . يقول يونس شلبي .. بيكوز ذات ايز ايتز مرسي الزناتي اتهزم يارجالة .
وتبقى حالة الديالكتيك المتفرقع في العلكة الوطنية الشعبية هي الرديف الحقيقي لبزر دوار الشمس مع الاصطفاف المتربع حول ابريق الماء الساخن الذي يرفد كاسات المتة بالموارد الطبيعية تحت عنوان هات وخود التي يخشي عليها من ترسيخ نظرية هات بدون خود . هذا اذا كانت الأصبع الوسطى مشلولة .
في هذه الحالة يصبح اعتراض اللمبي في لحظة تجلي الانكماش المتقرقش للقمم العربية باتجاه الاتفاق اللي بالي بالك على فرفطة فلسطين بالتوافق والتناغم مع مدام ليفني تتماهى مع طول نباريج الأركيلة لقرقرة مثقفي الأرصفة العرب الذين ينتظرون الالهام مع كل سحبة انتيكية فراغية تحول المقاييس الهمايونية للثقافة الى حالة استباقية في سباقات الرالي على حافة الزمن الارتدادي في قدور الفول النابت التي تشكل الأنتي هانغري للقوى الجائعة .
وهكذا يتم التنظير لحالة ( فتا ل الشاسيه ) للجماهير الشعبية الفايتة بحيطان التنظير اللاهادف والمتقلوظ للنخب العاطسة للأفكار المنسابة في بلاليع الحالة السفسطائية للقيادات المتقافزة بين المفعول به والمفعول فيه ولاأعتقد أن المجرور قد يستفيد من حرف الجر الا في حالة البلبعة الصاروخية الانسطالية المتزئبقة , وبدون ذلك فان الاصطدام بمصلحة النظافة ستكون النتيجة النهائية المولدة للحتمية التاريخية التي سيتم رصدها ثم جمعها من على أرصفة الحضارة للقوى النابذة . وعليه فان الفكر التربيعي للعقل المتحدب قد ينسجم يوما ً ما مع ثقب الأوزون لتحقيق التواصل التريانوني المتبعجر لنصل الى النتيجة المؤكدة وهي ان تطور الاعلام العربي يعتمد على هذه النوعية من الثقافة تحديدا ً والتي تمتطي أحدث وسائل النقل من نوع ..حا..تشي . أما الذين يعتمدون على استبيانات رأي مربعات المتة فان عليهم مراجعة النوافذ الألكترونية العربية ليتعرفوا على القيمة العليا لثقافة مصانع العلكة المنداحة في اللاوعي الشعبي لمثقفي المتة وبزر دوار الشمس الذي يستبدل أحيانا ً ببزر العشاق المؤدي الى هذا الكم الثقافي الهائل الممزوج بثقافة الديموكراسي الأمريكانا الهاي كلاس ماركة بوش.ت. أو ماركة كوندي ويجوز الوجهان في هذه الحالة . وقد يجوز تطعيمها بفلسفة الأرابيكا ماركة.. أخ تفوه . لتصبح معدة للتصدير الى دول الأفريكانا الفقيرة على شكل مساعدات مشروطة بالمشارط المؤمنة ماركة (ذبح حلال ) المستخرجة من أحفوريات فضلات عصر الديناصورات الجاري استنساخها في مخابر الانسوكلوبيديا البريتانيكا أو الأمريكانا . لكن الجماهير المفتولة ديموكراسيا ً ستبقى بانتظار آراء دور الافتاء التابعة لمثقفي الأرابيكا المتجمعة على أرصفة هذا الزمن الأغبر .
- تم تخصيص جائزة قيمة عبارة ( عن علبة علكة طرقع على كيفك ) لمن يفهم هذه الثرثرة الثقافية

(143)    هل أعجبتك المقالة (145)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي