مازال نبأ الافراج عن الليبي عبد الباسط المقرحي والاستقبال الحافل الذي لقيه لدى عودته الي بلاده قادما من اسكتلندا يحتل صدر الصفحات الأولى للصحف البريطانية الصادرة السبت.
وتحت عنوان "نجل القذافي يزعم ان هناك علاقة بين اطلاق سراح مفجر لوكربي واتفاقيات تجارية" قالت صحيفة الديلي تلجراف ان سيف الاسلام القذافي يزعم ان اتفاقات تجارية بين بريطانيا وليبيا لها علاقة باطلاق سراحه.
ونسبت الصحيفة الى نجل القذافي القول "ان اطلاق سراح المقرحي انتصار لكل الليبيين". وقد أدلى سيف القذافي بهذا التصريح للتلفزيون الليبي فيما كان يصحب المقرحي في رحلة عودته من اسكتلندا الى ليبيا.
وقد نفى متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية ذلك قائلا "لا يوجد اتفاق فكل القرارات التي اتخذت في هذه القضية مرجعها السلطات القضائية والتنفيذية في اسكتلندا".
وقد أدلى نجل القذافي بهذا التصريح فيما اكد المقرحي انه سيقدم الدليل على براءته قبل وفاته.
ومن جانبها، علقت صحيفة الجارديان على رد الفعل الأمريكي على الاستقبال الحافل الذي لقيه المقرحي في ليبيا قائلة "ان البيت الأبيض استشاط غضبا لهذا الاستقبال وقد وصف المشهد في مطار طرابلس بانه "مثير للغضب ومقزز".
وتابعت الجارديان قائلة ان رئاسة الحكومة البريطانية نأت بنفسها عن قرار اطلاق سراح المقرحي ان رئيس الحكومة البريطانية جوردون براون كتب الى القذافي رسالة شخصية طالبه فيها ان "يبدي حرصا" ويضمن ان تكون عودة المقرحي "بدون أضواء" ولكن بعد ساعات من إرسال هذا الخطاب لقي المقرحي استقبال الأبطال في طرابلس.
اما صحيفة التايمز فقد التقت المقرحي في بيته في العاصمة الليبية طرابلس.
وكتب مارتن فليتشر مراسل الصحيفة يقول "بدا المقرحي ضعيفا وباهت اللون بعكس الصورة التي كان عليها خلال محاكمته في هولندا عام 2001".
وكانت والدته، البالغة من العمر 86 عاما، تبكي. فقال لنا قلت لها "لا يجب ان تبكي بل العكس، فانا لم أبلغها بمرضي"، وطلب منا ألا نبلغها بذلك.
ونسبت التايمز الى المقرحي القول "رسالتي للشعبين البريطاني والاسكتلندي انني سأقدم الدليل على براءتي وسأطلب من الشعبين إصدار الحكم بعد ذلك".
ليست طرابلس
كان القذافي يعاني مشاكل جراء القاء مسؤولية تفجير طائرة يو تي ايه الفرنسية عام 1989 عليه وبالتالي فانه كان في غنى عن المزيد من المشاكل
روبرت فيسك، الاندبندنت
وفي الاندبندنت، كتب روبرت فيسك تحت عنوان "للحقيقة، أنظروا الى طهران ودمشق وليس طرابلس"، ومضى قائلا "تجاهلوا الغضب الذي أبداه وزير الخارجية إزاء الاستقبال الذي لقيه المقرحي في طرابلس والذي قد يبعد الأنظار عن الحقيقة التي تقول ان المقرحي نفسه وليس محاموه من تولى اسقاط طلب الاستئناف الذي كان ربما سيكشف حقيقة ما حدث.
وتابع فيسك قائلا "لقد فضل البريطانيون اعادته الي بلد مؤلف الكتاب الأخضر، العقيد القذافي، على فتح الباب امام طوفان من المعلومات التي كان يمكن ان تظهر في الاستئناف.
ومضى يقول "ربما كان سيظهر في الاستئناف خلفيات اللبناني الذي لقي حتفه في التفجير والذي انطلق من مطار فرانكفورت، لقد قرأت تحقيقات الشرطة الألمانية مع المشتبه بهم وربما كانت هناك حلقة فلسطينية ولا ينسى ان أحمد جبريل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الموالية لسورية كان قد نفى عن نفسه ودون مقدمات تهمة التورط في لوكربي".
"كما ان بعض الصحفيين ومن خلال علاقاتهم بمصادر في الاستخبارات البريطانية والأمريكية اشاروا الى احتمال ان يكون حادث لوكربي رد ايراني على اسقاط طائرة ايرانية مدنية قبل ذلك بعدة اشهر".
وتابع فيسك قائلا "ومازلنا لا نعلم الحقيقة واعتقد ان الحقيقة توجد هناك في لبنان ودمشق وطهران".
وتحت عنوان "نجل القذافي يزعم ان هناك علاقة بين اطلاق سراح مفجر لوكربي واتفاقيات تجارية" قالت صحيفة الديلي تلجراف ان سيف الاسلام القذافي يزعم ان اتفاقات تجارية بين بريطانيا وليبيا لها علاقة باطلاق سراحه.
ونسبت الصحيفة الى نجل القذافي القول "ان اطلاق سراح المقرحي انتصار لكل الليبيين". وقد أدلى سيف القذافي بهذا التصريح للتلفزيون الليبي فيما كان يصحب المقرحي في رحلة عودته من اسكتلندا الى ليبيا.
وقد نفى متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية ذلك قائلا "لا يوجد اتفاق فكل القرارات التي اتخذت في هذه القضية مرجعها السلطات القضائية والتنفيذية في اسكتلندا".
وقد أدلى نجل القذافي بهذا التصريح فيما اكد المقرحي انه سيقدم الدليل على براءته قبل وفاته.
ومن جانبها، علقت صحيفة الجارديان على رد الفعل الأمريكي على الاستقبال الحافل الذي لقيه المقرحي في ليبيا قائلة "ان البيت الأبيض استشاط غضبا لهذا الاستقبال وقد وصف المشهد في مطار طرابلس بانه "مثير للغضب ومقزز".
وتابعت الجارديان قائلة ان رئاسة الحكومة البريطانية نأت بنفسها عن قرار اطلاق سراح المقرحي ان رئيس الحكومة البريطانية جوردون براون كتب الى القذافي رسالة شخصية طالبه فيها ان "يبدي حرصا" ويضمن ان تكون عودة المقرحي "بدون أضواء" ولكن بعد ساعات من إرسال هذا الخطاب لقي المقرحي استقبال الأبطال في طرابلس.
اما صحيفة التايمز فقد التقت المقرحي في بيته في العاصمة الليبية طرابلس.
وكتب مارتن فليتشر مراسل الصحيفة يقول "بدا المقرحي ضعيفا وباهت اللون بعكس الصورة التي كان عليها خلال محاكمته في هولندا عام 2001".
وكانت والدته، البالغة من العمر 86 عاما، تبكي. فقال لنا قلت لها "لا يجب ان تبكي بل العكس، فانا لم أبلغها بمرضي"، وطلب منا ألا نبلغها بذلك.
ونسبت التايمز الى المقرحي القول "رسالتي للشعبين البريطاني والاسكتلندي انني سأقدم الدليل على براءتي وسأطلب من الشعبين إصدار الحكم بعد ذلك".
ليست طرابلس
كان القذافي يعاني مشاكل جراء القاء مسؤولية تفجير طائرة يو تي ايه الفرنسية عام 1989 عليه وبالتالي فانه كان في غنى عن المزيد من المشاكل
روبرت فيسك، الاندبندنت
وفي الاندبندنت، كتب روبرت فيسك تحت عنوان "للحقيقة، أنظروا الى طهران ودمشق وليس طرابلس"، ومضى قائلا "تجاهلوا الغضب الذي أبداه وزير الخارجية إزاء الاستقبال الذي لقيه المقرحي في طرابلس والذي قد يبعد الأنظار عن الحقيقة التي تقول ان المقرحي نفسه وليس محاموه من تولى اسقاط طلب الاستئناف الذي كان ربما سيكشف حقيقة ما حدث.
وتابع فيسك قائلا "لقد فضل البريطانيون اعادته الي بلد مؤلف الكتاب الأخضر، العقيد القذافي، على فتح الباب امام طوفان من المعلومات التي كان يمكن ان تظهر في الاستئناف.
ومضى يقول "ربما كان سيظهر في الاستئناف خلفيات اللبناني الذي لقي حتفه في التفجير والذي انطلق من مطار فرانكفورت، لقد قرأت تحقيقات الشرطة الألمانية مع المشتبه بهم وربما كانت هناك حلقة فلسطينية ولا ينسى ان أحمد جبريل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الموالية لسورية كان قد نفى عن نفسه ودون مقدمات تهمة التورط في لوكربي".
"كما ان بعض الصحفيين ومن خلال علاقاتهم بمصادر في الاستخبارات البريطانية والأمريكية اشاروا الى احتمال ان يكون حادث لوكربي رد ايراني على اسقاط طائرة ايرانية مدنية قبل ذلك بعدة اشهر".
وتابع فيسك قائلا "ومازلنا لا نعلم الحقيقة واعتقد ان الحقيقة توجد هناك في لبنان ودمشق وطهران".
BBC
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية