أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

والدة "الجلاد" تروي تفاصيل قصة ابنها صاحب الإقامة الألمانية وشرطة "براندبورغ" تشكر "زمان الوصل"

عبد الرحمن - زمان الوصل

 *ابني ليس شبيحا، ولو كان بيده الخيار لما خدم ساعة في جيش النظام، ولو كان يريد الخدمة في الجيش لما فر منه ولجأ إلى ألمانيا


قالت والدة السوري اللاجئ في ألمانيا عبد الرحمن الجلاد في حديث خاص لـ"زمان الوصل" إن ابنها ليس شبيحا كما نعته الكثيرون ممن علقوا على قصته وتداولوا المنشور الذي يظهر صورة إقامته الألمانية بعد مصرعه وهو يقاتل في صفوف جيش النظام.

وأكدت الأم أن ابنها كان ضحية القوانين المجحفة التي كانت تمنع الحاصل على الحماية الثانوية من لم شمل عائلته، وعلى هذا الأساس لم يطق ابنها عبدالرحمن صبرا على فراق "عروسه"، وأصر أن يسافر إلى سوريا لرؤيتها ومحاولة العودة معها، لكن الرياح سارت بعكس ما يشتهي.

الأم أكدت أن ابنها عبدالرحمن قد قتل بالفعل وأن أباه الموجود معه في سوريا تلقى اتصالا من عساكر كانوا مع عبدالرحمن في نفس الجبهة، ليخبروه أن ابنه لقي مصرعه.

وأطلعت أم عبدالرحمن "زمان الوصل" على بعض التفاصيل الخاصة بقصة ابنها، مشيرة إلى أنهم وصلوا ألمانيا مع أول يوم في رأس السنة من عام 2016، بعدما ذاقوا مرارات النزوح داخل سوريا عدة مرات، خاصة عقب أن تم نسف وتجريف بيتهم الذي كان قريبا من مطار المزة العسكري.

وقالت الأم إن عبدالرحمن هو ثاني ولد تفقده بعد شقيقه الذي اختفى أثره سنة 2011، وكان حينها في عمر 18 عام، وجاء هذا الاختفاء بعد قيام النظام بالإفراج عنه عقب اعتقاله عدة أشهر.

ومع وصولهم إلى ألمانيا، ولكون الأبوين منفصلين، عاش عبدالرحمن مع أبيه في منزل، وعاشت الأم مع أحد أولادها القصر في منزل آخر، وبعد حصوله على الحماية المؤقتة صار عبدالرحمن يفنش عن طريقة لجلب "عروسه" إلى البلاد، لكن كل الأبواب كانت مغلقة في وجهه، وهكذا لم يجد بدا من العودة إلى سوريا مهما كلفه الأمر.

وقد عاند عبدالرحمن والده ووالدته وجميع من نصحه بعدم العودة، ما جعل أباه عندما رأى عناده وإصراره يشفق عليه ويقرر مرافقته، وقد دخل عبدالرحمن إلى سوريا أواخر 2017 بشكل غير شرعي، كما تؤكد والدته.

وعاش عبد الرحمن، حسب رواية والدته، متخفيا يحاول أن لايمر على أي حاجز حتى لايتم سوقه للجيش، وهو الذي يعد بحكم "المتخلف" عن الخدمة، ولكن حادث دراجة نارية وقع له ولزوجته جعله يقع في قبضة النظام، حيث تم التحقق من اسمه عند إدخاله للإسعاف فتبين أنه مطلوب للسوق، وقد تم بالفعل سوقه لجيش النظام فور تماثله للشفاء.


وكررت الأم رسالتها التي تريد للجميع أن يفهموها ويعوها قبل إطلاق الأحكام والأوصاف، مؤكدة من جديد: "ابني ليس شبيحا، ولو كان بيده الخيار لما خدم ساعة في جيش النظام، ولو كان يريد الخدمة في الجيش لما فر منه ولجأ إلى ألمانيا ولما تخفى عدة أشهر قبل أن يقع بيد النظام بسبب حادث".

واعتبرت الأم ابنها عبدالرحمن (22 عاما) ضحية لإجحاف القوانين الألمانية بحق حاملي الحماية، التي أغلقت كل الأبواب في وجه من يريد لم شمل أسرته، وهو ما جعل عبدالرحمن يسلك الخيار "الأمر" والطريق الملغومة.

وختمت الأم بالقول إن بعض التعليقات على قصة ولدها على عبدالرحمن تعمق جراحها، لأنها تنعت ولدها بالشبيح وبأوصاف أخرى غير لائقة، ولكن الواقع غير ذلك تماما، فقد وقع ابنها الشاب بين فكي كماشة، ولم يكن لديه خيار.

من جهته أكد شقيق "عبدالرحمن" أن التواصل مع شقيقه كان صعبا للغاية، لاسيما أنه كان مرميا على الجبهات، وقد سبق أن أصيب بعدة رصاصات في صدره، ومع ذلك تمت إعادة الزج به في "بوز المدفع" حتى لقي حتفه.

من ناحيتها، وجهت شرطة ولاية براندبورغ الشكر لصحيفة "زمان الوصل" التي كانت أول من نشر صورة هوية "عبدالرحمن" ضمن وسائل الإعلام، وقالت الشرطة في رسالة عبر "الماسنجر" إنها أخذت علما بالواقعة وحولتها إلى السلطات المعنية ليتم التحقق والمتابعة.

وتوضح بيانات بطاقة الهوية التي كان يحملها عبدالرحمن الجلاد، أنها تعود لشخص من مواليد دمشق عام 1998، وأنها منحت بتاريخ 16/5/2017، بينما تنتهي صلاحيتها 18/6/2019، وأن حاملها كان يقطن في بلدة "غوبين" شرق ألمانيا، والتي لاتبعد سوى كيلومترات قليلة عن الحدود البولونية.

إيثار عبد الحق - زمان الوصل
(305)    هل أعجبتك المقالة (282)

جاري البحث

2020-01-22

لعنه الله.


Adnan

2020-01-22

كان المفروض انه يلتقي بعروسته بلبنان او اي دولة ثانية او يستناها باي دولة شو هل عقلية انو نزل ع سوريا وهو عارف مصيره اما قتيلا في السجن او قتيلا مع قوات النظام.


أسد الإسلام

2020-01-23

إلى جهنم وبئس المصير.


احمد غازي

2020-01-23

يعني ليكني اخدت سنه وعليتي وابنني بسوريه بي بحكم العقل هوا نزل يشتغل دكتور معروفه مع وأضد وقلم بشار الفكه لصفه ووقف مع القوي هوي شو نزله.


2020-01-23

ان كان شبيح الله يحاسبه.


Salam

2020-01-23

جهنم مع حافظ وأنيسة والخميني.


أم البراء الأنصارية

2020-01-23

الذي علق شامتاً بالفقيد ليس لرشده وإنما ولد ... عليه سؤال .... عن أبيه الحقيقي.


أماني

2020-01-23

ياريت يا جماعة تحكو الله يرحمو والله يصبري قلب أمو وأبوها ما تحكو ايشي تاني لانو ماحدا فينا بيعرف شو كانت قصتو مو كل شي بينحكي بيتصدقي وبعدين نحنا كلنا على الطريقة والله يرحمك ويجعل مثواها الجنة يا وعبدالرحمن.


aaaaaa

2020-01-24

انا بعرفو للشب كان معي بنفس المدينة هي القصة كلها تطبيق وكذب هوا نزل عن قصد وهرب من المانيا لانو كان في عالم ولام نفسا مشتكيا عليهون هوا وابوه بس هوا عساس نازل يبرك عند جيش الحر ويشتغل وياكل لقمتو بل حلال بس ليش راح عل نظام الله اعلام.


التعليقات (9)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي