أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بالتفصيل.. قائمة بعشرات الأشخاص الذين اعتبرهم النظام متورطين في المتاجرة والمضاربة بالدولار

أرشيف

تنفيذا لمرسومي بشار الأخيرين، وفي إطار منع مزيد من الانهيار للعملة المحلية، أقدم النظام على مطاردة واعتقال مجموعة كبيرة من الأفراد، متهما إياهم بالتورط في ـ"قضايا مضاربة وتهريب دولار وإتجار غير مشروع بالذهب"، وفقا لما تناقلته صفحات تابعة للنظام.

ونشرت تلك الصفحات قائمة تضم نحو 30 اسما، ممن قبض عليهم النظام فعليا أو مازال يطاردهم، مع ذكر الشركات والأشخاص التي يعمل هؤلاء لصالحها، فضلا عن تقدير حجم اتجارهم الشهري بالدولار، والذي يعادل وسطيا نصف مليون دولار، ويمكن أن يصل إلى 3 ملايين دولار.

وبينما شكك البعض بالقائمة ورأى أن تسريبها ونشرها مجرد ذر للرماد في العيون، أشار آخرون إلى أن بعض الأسماء جرى بالفعل توقيفها منذ أشهر، وأن الزج بها في هذه القائمة إنما هو محاولة بائسة لإظهار أن النظام وأجهزته الأمنية يعملون فعلا لصالح الشعب، ولصالح دعم الليرة التي انهارت للحضيض.

ويشير تسريب القائمة ونشرها إلى أن النظام قد قرر فعلا قطع الشعرة التي كانت تربطه بتجار العملات والصرافين، علما أننا لو ضربنا عدد الأشخاص الأساسيين في القائمة بمتوسط ما يدورونه من دولارات شهريا، لتبين لنا أن هذه المبالغ تعادل نحو 10 ملايين دولار شهريا.

قائمة الأسماء كما نشرتها صفحات النظام:

- عمر محمد حنيفة: صاحب محل صياغة ويتاجر بالدولار من خلال شرائه وبيعه بالسوق السوداء بحلب وبمعدل يتراوح ما بين 500 ألف إلى مليون دولار شهريا.
- محمد حشاش الكبب: يعمل في مجال الصرافة دون ترخيص مع تامر سعيد الدويك - حماة (متوار عن الأنظار) بمعدل يزيد عن 500 ألف دولار شهريا.
-إبراهيم عبد الرزاق علي: وكيل شركة إرسال للحوالات المالية الداخلية بمنطقة عامودا، ويعمل من 2016 بالحوالات المالية الخارجية وتغطيتها بحوالات مالية داخلية بحجم يصل إلى عشرين مليون ليرة سورية يوميا.
- محمد علي محمد ربيع طرقجي: الاتجار بالدولار الأميركي والمضاربة به في السوق السوداء، وذلك اعتمادا على نشرات سعرية على الإنترنت.
- محمد نعيم صالح الأسعد: وكيل شركتي الحافظ وإرسال الحوالات المالية الداخلية بالقنيطرة، ويعمل بالحوالات الخارجية من خلال تعامله مع شركة (الحساني) للصرافة بمدينة أورفا التركية، لصالح مكتب شركة الحافظ بالقنيطرة بمعدل 300 مليون ل.س شهريا ولصالح مكتب شركة إرسال بالقنيطرة بمعدل 150 مليون ل.س شهريا
- عبد الله محمد رياض شياح: الاتجار بالدولار الأميركي والمضاربة بالسوق السوداء بمبالغ تصل أحيانا إلى 500 ألف دولار شهريا.
- بكور أحمد زعتر: الاتجار بالدولار الأميركي والمضاربة بالسوق السوداء بمبالغ تصل أحيانا إلى 500 ألف دولار شهريا.
- محمد أحمد زعتر: الاتجار بالدولار الأميركي والمضاربة بالسوق السوداء بمبالغ تصل أحيانا إلى 500 ألف دولار شهريا.
- محمود سليم قرقناوي: شريك في ملكية شركة الحافظ للحوالات المالية، وهناك 9 مكاتب تابعة لشركته وهي: القامشلي، دير الزور، منبج، القنيطرة، السفيرة، دير حافر، تل عرن، المزة، الزهراء) ينشط وكلائها بموضوع الحوالات الخارجية التي يقدر مجموعها الشهري بحوالي 2 مليار ليرة سورية.. كما عمل بالحوالات المالية الخارجية بشكل مخالف للقانون مع شركة "كلش" في تركيا ومع شركة "سحلول" للحوالات المالية في عمان الأردن.
- محمد عدنان حافظ: شريك في ملكية شركة الحافظ للحوالات المالية عمل بالحوالات المالية الخارجية بشكل مخالف للقانون مع شركة "كلش" في تركيا ومع شركة "سحلول" للحوالات المالية في عمان الأردن.
- محمد ممدوح رجب: شريك بملكية شركة إرسال، وتتعامل شركته بالحوالات الخارجية وتوزيعها على المستفيدين على أنها حوالات داخلية.
- عبد المنعم عبد الفاتح الحميد: وكيل شركة الحافظ بدير الزور، يعمل بالحوالات المالية الخارجية مع شركة الحساني للحوالات في منطقة اورفة بتركيا، ويقدر إجمالي هذه الحوالات المالية الخارجية بحوالي 200 مليون ليرة سورية شهريا.
- مصطفى محمد حلاق: وكيل شركة إرسال بالحسكة، يعمل بالحوالات المالية الخارجية مع شركة عبد الجواد للصرافة والحوالات المالية في تركيا غازي عنتاب، وتعمل على إرسال كتل مالية ضخمة لمكاتب غير مرخصة تابعة لمنظمات كردية غير شرعية، ويقدر متوسط حجم الحوالات الخارجي التي يتعامل بها ضمن هذا الإطار بحوالي 150 مليون ليرة سورية شهريا.
- يوسف مصطفى الإبراهيم: وكيل شركة الحافظ للحوالات الداخلية في دير حافر، ويعمل بالحوالات المالية بشكل غير مشروع بين لبنان ومنبج بريف حلب (بعلم ما يسمى قوات قسد) ومن ثم إعادة إرسال هذه المبالغ عبر مكاتب شركة الحافظ للحوالات الداخلية إلى مختلف محافظات القطر بمبالغ تتراوح بين 40-50 مليون ليرة يوميا.
- محمد مؤيد محمد علي الزيبق: الاتجار بالذهب الكسر بالسوق السوداء
- محمد أمين أكرم التبن: المضاربة بأسعار الذهب، وتهريب كميات كبيرة من الذهب (الكسر) من حلب إلى القامشلي براً عبر منبج ومن ثم إلى تركيا، بالاشتراك مع كل من: مهند اكليل، فيليب عبود، حنا بطرس، باسل صفقلو، بشار العنيني، وائل السعدي (من دمشق).. وكل من: حميدو مشلح وشريكه جمال الشهابي، وعبد العزيز حمد، وعبدو قنواتي (من حلب).
- عمر فاروق عماية: الإتجار بالدولار الأميركي والذهب بالسوق السوداء بمدينة حلب.
- عبد الجواد علي عاصي: يعمل بتجارة إكسسوارت الأجهزة الخليوية، وبدأ نشاطه منذ بداية العام 2019 في محله الاتجار بالدولار الأميركي بيع وشراء، ووفقا لسعر الصرف في السوق السوداء وبدون ترخيص وبمبلغ يتراوح ما بين 50 إلى 100 ألف دولار أمريكي يوميا.

زمان الوصل
(249)    هل أعجبتك المقالة (344)

علي

2020-01-21

هؤلاء كلهم تابعين الى الامن مثل مكاتب الصرافة هي الواجهة الخلفية للمصرف المركزي وهي تابعة مباشرة للسفاح اللص الاسد ويشرف عليها اجهزة الامن وعن طريقها يتم تحديد سعر الدولار من قبل المجرم الاسد شخصيا ليزداد من المال الحرام ويموت البشر من الجوع والعلويين كانوا يعلمون مايجري ولكنهم ظنوا انهم محصنين من القتل والجوع ولكن ربهم المجرم الاسد غدر بهم ولو تراهم الان وهم يلمون الحكومة او الفاسدين وتحميلهم المسئولية عما حدث ولايتجرؤن ولو بكلمة على ربهم الاسد وهم يعلمون كلهم انه هو من يسرقهم ولكنهم لصوص مثله ولو لم يكونوا مثله لم يتجرأ عليهم ويسرقهم ويقتلهم ويهجرهم.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي