لقي "خلدون زهر الدين" مصرعه بانفجار لغم بسيارته في دير الزور، خلال اشتباكات مع عناصر من تنظيم الدولة، في بادية الميادين.
وكان "خلدون" قياديا في مليشيا "نافذ أسد الله" التي تزعمها اللواء المجرم عصام زهر الدين، ونفذت مجازر وحشية في العديد من المناطق.
وقد "عصام زهر الدين" في خريف 2017، وقيل حينها أن لغما انفجر باللواء الذي كان يشغل منصبا مهما في الحرس الجمهوري وذاق أهل المنطقة الشرقية من شروره وإجرامه أصنافا، وشارك في كثير من المذابح في محافظات مختلفة من سوريا لاسيما ريف دمشق وحمص وغيرها.
وجاء مصرع "عصام زهر الدين" بعد فترة قصيرة من إدلائه بتصريح أثار زوبعة في الصحافة العالمية، توعد فيه بمحاسبة وملاحقة كل من يعود إلى سوريا حتى ولو "عفا" عنه النظام.
وشاع على مواقع التواصل أن القتيل "خلدون" هو ابن اللواء المجرم "عصام زهر الدين"، لكن "زمان الوصل" تأكدت أن هذه المعلومة غير صحيحة، وأن خلدون هو قريب لعصام وقد قاتل الأول تحت راية الثاني، قبل أن يلقيا مصرعهما تباعا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية