تحولت قضية نانسي عجرم وزوجها إلى قضية شعبية، تبحث بها الصحافة في كل الإتجاهات بحثا عن مؤشرات أو معلومات سابقة مرتبطة بالقضية الحالية...
لكن ما ظهر في البحث يعد مؤشرا سياسيا، لعلاقات نانسي وزوجها مع المملكة العربية السعودية...، إذ كشفت إحدى وثائق الخارجية السعودية التي سربها موقع "ويكليكس" وتعود لعام 2012، عن رسالة بشأن نانسي عجرم، وزيارتها لرئيس المخابرات الأسبق في المملكة، الأمير تركي بن محمد العبدالله الفيصل، "بصفة شخصية"، بعد الموافقة على منحها تأشيرة دخول للسعودية.
وتبين الرسالة أن وزير الخارجية السعودي حينها، سعود الفيصل، قال إن نانسي منحت تأشيرة رفقة زوجها الدكتور فادي الهاشم، ولم تمنح بمفردها أو بصفتها "فنانة". كما أوضحت الوثيقة أنه تم أيضا "استرعاء فرع الوزارة في مكة المصدر أمر التأشير، لمراعاة هذه الحالات مستقبلاً، وعدم التأشير قبل الاستئذان".
وتعطي هذه الرسالة صورة عن قوة علاقات الفنانة اللبنانية مع أمراء نافذين جدا في السعودية، والجميع يعلم تأثير السعودية وايران على السلطة في لبنان السياسية والاقتصادية والقضائية...
وكان الطبيب فادي الهاشم زوج نانسي، قد أحيل إلى التحقيقات صباح الأحد ماقبل الماضي، لاتهامه بقتل شاب سوري يبلغ من العمر 33 عامًا، ويدعى محمد حسن الموسى، في منزله بلبنان، بدعوى أن القتيل اقتحم المنزل بغرض السرقة، وأطلق سراحه لاحقا دون توجيه إتهام.
الحسين الشيشكلي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية