أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بطلب تركي.. فصائل من "الجيش الوطني" بريف حلب تتحضر لإرسال مقاتلين إلى ليبيا

عناصر من الجيش الوطني - جيتي

أكد مصدر عسكري خاص فضل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، لـ"زمان الوصل" عن عرضٍ تقدم به الجانب التركي لفصائل "الجيش الوطني" العاملة في ريف حلب الشمالي والشرقي، يتضمن إرسال مقاتلين للقتال إلى جانب قوات حكومة "الوفاق" الليبية، ضد قوات اللواء "خليفة حفتر".

وهو ما يثير التساؤلات لدى الكثير من الناشطين السوريين حول نظرة الأتراك لـ"الجيش الوطني" وطريقة تعاملهم مع فصائله.

وحسب المصدر فإنّ اجتماعاً جرى قبل نحو يومين، بين ممثلين عن الاستخبارات التركية وبين بعض قادة فصائل "الجيش الوطني"، لبحث آلية تجهيز قوائم بأسماء وأعداد الراغبين بالذهاب إلى ليبيا من مقاتلي تلك الفصائل، وأعقب مباشرةً قيام كلٍ من فصيلي "السلطان مراد" وفرقة "المعتصم" المعروفين بعلاقاتهما القوية مع الأتراك، بافتتاح باب التسجيل الطوعي، أمام عناصرهم الراغبين بأداء ما أسمته "مهام قتالية" إلى جانب القوات العسكرية التركية في ليبيا.

وأشار المصدر ذاته إلى أنّ الجانب التركي قدّم مجموعة من المزايا التي تهدف إلى إغراء أكبر عدد ممكن من عناصر "الجيش الوطني" وحثهم على تسجيل أسمائهم في قوائم الراغبين بالذهاب إلى ليبيا، وهي -كما يقول المصدر- عبارة عن راتب شهري يُقدّر بـ 3000 دولار أمريكي للضباط، و2000 دولار للعناصر، إضافةً إلى تأمين الأسلحة والذخائر وتوفير احتياجاتهم من الطعام والشراب، مقابل أداء مهمة قتالية لا تقل مدتها عن ثلاثة أشهر في الأراضي الليبية.

وأضاف المصدر أنّ "مهام العناصر الراغبة بالانتقال إلى ليبيا غير محددة إلى الآن، لكنها لا تختلف كثيراً عمّا هو عليه الحال الآن في ريف حلب، والتي تتمثل بحماية القواعد العسكرية التركية أو المنشآت التابعة لها في حال إقامتها على الأراضي الليبية".

وعلى الرغم من هذه المحفزات والمغريات إلاّ أنّ حركة إقبال العناصر على التسجيل ضعيفة وتكاد -حتى اللحظة- لا تذكر، حسب المصدر.

وأثارت هذه الخطوة استهجان وغضب الكثيرين من أهالي ريف حلب الشمالي، لا سيما وأنها تزامنت مع ما تشهده محافظة إدلب من عمليات عسكرية دامية تقوم بها قوات النظام وميليشياته المدعومة بالطيران الحربي الروسي بحق المدنيين من أبناء المحافظة والمهجّرين إليها على حدٍ سواء.

خالد محمد - زمان الوصل
(321)    هل أعجبتك المقالة (318)

محمد السوري

2019-12-25

للاسف كارثة، الوطن تحرر !! السوريين مشردون في كل الاصقاع، اصبح الجيش الوطني مھمته ارضاء السيد اردوغان وطموحاته، على حساب الام وشقا ء وعذابات ودم السوري الذي كما يبدو اصبح رخيصا للاسف..للاسف....


خالد الفاتح

2019-12-25

كتبتلكم من زمان .. الاتراك عم يلعبوا فينا لأجل مصالحهم وبس مو لسواد عيوننا . شوفو . هي بلدنا عم يحترق وبدون مننا نروح على ليبيا نشتغل كلاب حراسة لجنودهم .. الاتراك طول عمرهم سفلة واكبر دليل أربعمائة سنة دمرو كل حضارتنا وماورثنا منن الا الجهل والفقر ...تفووووو.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي