نقلت و كالة الانباء الفرنسية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية الجمعة نفيه ان تكون دمشق الغت مشروعها المتعلق بضرورة حصول العراقيين على تأشيرات دخول الى سوريا كما اعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وكان مكتب المالكي اعلن اليوم الجمعة في بيان ان سوريا عادت عن قرارها الاخير المتعلق بفرض تاشيرات على العراقيين الراغبين في الدخول الى اراضيها.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس نفى المصدر المسؤول في الخارجية السورية ما ورد عن مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في ما يتعلق بموضوع الغاء تاشيرات الدخول المفروضة على العراقيين المتوجهين الى سوريا.
وقال المسؤول السوري ان "طلب التأشيرات سيبدأ تطبيقه كما سبق الاعلان في العاشر ايلول/سبتمبر".
وكانت دمشق اعلنت الاثنين نيتها فرض تأشيرات دخول على الرعايا العراقيين اعتبارا من العاشر من ايلول/سبتمبر وتحديدها بفئات من الاشخاص في المجالات الاقتصادية والعلمية والجامعية.
وكان مكتب المالكي اكد اليوم الجمعة في بيان ان "اتصالات اجراها مدير مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي مع الاشقاء السوريين اثمرت اعفاء العراقيين من تاشيرة الدخول الى سوريا".
وسوريا والاردن من الدول المجاورة للعراق التي استضافت اكبر عدد من اللاجئين العراقيين منذ الغزو الاميركي في اذار/مارس 2003 وسقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين. ولجأ الى سوريا اكثر من 1.5 مليون عراقي.
وتقدر المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ان ثلاثين الف عراقي يلجأون شهريا الى سوريا التي لها حدود طويلة مع العراق شرقا.
وبحسب المفوضية العليا فان ما مجموعه 4,2 ملايين عراقي فروا من اعمال العنف والحرب الاهلية في بلادهم. واضافة الى المليوني عراقي الذين توجهوا الى سوريا والاردن فان مليونين اخرين نزحوا داخل العراق.
ولم تكن سوريا تفرض تاشيرات دخول على الرعايا العرب في اطار سياسة قومية عربية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية