كشف تقرير أمني عن تسريب قاعدة بيانات تضم معلومات حول 267 مليون مستخدم على فيسبوك كانت متاحة على الشبكة بدون حماية بكلمة مرور يمكن لأي شخص الوصول إليها.
وضمت قاعدة البيانات معلومات مثل رقم ID المستخدم ورقم هاتفه واسمه، وكان غالبية البيانات تخص مستخدمين من الولايات المتحدة.
ويعتقد الخبراء الأمنيون أن التسريب حصل عبر عملية حصد للبيانات بصورة غير شرعية، أو إساءة استخدام واجهة برمجية ما من "فيسبوك"، وذلك في فيتنام.
وقال موقع "عالم التقنية" إن الأكثر خطورة أن قاعدة البيانات بقيت متاحة لأسبوعين قبل أن يتم حذفها، لكن هذا لم يمنعها من الانتشار في منتديات القراصنة على الانترنت.
مع أن البيانات المسربة لا تكشف الكثير من التفاصيل عن أصحابها، لكن يمكن استخدامها في توجيه الإعلانات أو هجمات التصيد.
من جهتها علمت "فيسبوك" بالتسريب وأفادت أنه حصل قبل عامين وليس مؤخراً، وعلى الأرجح قبل البدء بتطبيق إجراءاتها الجديدة على الواجهات البرمجية لمنع المطورين من الوصول إلى بيانات المستخدمين، لاسيما بعد حادثة كامبردج أنالاتيكا.
تسريب بيانات مستخدمي "فيسبوك" أصبح أمراَ شائعاً، ولعدة مرات سنوياً، مؤخراً في أيلول سبتمبر تم تسريب 418 مليون عنوان ID ورقم هاتف لصاحبه أيضاً.
وتخصص "فيسبوك" سنوياً 3 مليار دولار لدفع تعويضات وغرامات القضايا التي ترفع عليها بهذا الخصوص، لذا فهي لاتهتم كثيراً لتلك التسريبات.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية