اكد وزير المالية محمد الحسين عدم صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أن حجم التهرب الضريبي في سورية بلغ 200 مليار ليرة سورية.
وقال إن هذا الرقم الذي تم تداوله لا علاقة له بوزارة المالية ولم تتبناه أو يعرض عليها ولم يصدر تصريح عن أي مسؤول في الوزارة بهذا الخصوص.
وأشار الحسين إلى أن اعتبار الرقم يشكل 4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي يبين الخطأ حيث نسبة الـ 4 بالمئة تعادل أقل من نصف رقم 200 مليار التي ذكرت.
وأضاف قائلاً لقد تطورت الحصيلة الفعلية لقطاع الضرائب والرسوم بشكل جيد خلال السنوات الأخيرة حيث ارتفعت هذه الحصيلة من نحو 176 مليار ليرة سورية عام 2000 إلى 238 مليار ليرة سورية عام 2003 وإلى نحو 302 مليار ليرة سورية عام 2007 وإلى نحو 364 مليار ليرة سورية أو ما يعادل نحو 3ر7 مليارات دولار عام 2008 وإن نسبة مساهمة هذه الحصيلة في تمويل موازنة عام 2008 بلغت نحو61 بالمئة.
وبسياق منفصل اكد وزير النقل الدكتور يعرب بدر مضي الحكومة قدماً بإعادة الحياة إلى مشروع نقل الضواحي بين دمشق وضواحيها باستخدام النقل السككي؛ وقال في ورشة عملاقيمت لمناقشة الموضوع إن معظم دول العالم التي استبدلت منظومة نقل الضواحي في خمسينيات القرن الماضي بباصات النقل الداخلي عادت في التسعينييات لتفعل هذه المنظومة بعد أن تأكدت أن النقل السككي هو الحل الأنجع والأفضل اقتصاديا وبيئيا لحل أزمة المرور داخل المدن الرئيسية مؤكدا ضرورة التركيز على إنشاء منظومة نقل متكاملة تربط جميع جهات دمشق.
وأضاف أن الوزارة اشترطت على بنك الاستثمار الأوروبي الذي يقوم بدراسة تنفيذ خط الميترو بدمشق أن تأخذ الدراسة بعين الاعتبار الوصول إلى منظومة متكاملة للنقل الجماعي بحيث يكون خط الميترو أساسا لها وأن يتكامل مع مجموعة الدراسات الأخرى المتعلقة بالنقل السككي بين الضواحي موضحا أن مشروع الميترو بحسب التصور الأولي سيبدأ من المعضمية إلى المزة فجامعة دمشق وصولا إلى محطة الحجاز باتجاه ساحة العباسيين ثم القابون.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية