أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المستثمرون الكويتيون الشيعة.. موسم الهجرة إلى سوريا

عبد الحميد دشتي، نائب كويتي سابق، شيعي، من أبرز المستثمرين في سوريا - أرشيف

شهد العام الحالي هجرة العديد من المستثمرين الكويتيين إلى سوريا، والذين قاموا بتأسيس العديد من الشركات في مجال الإعمار على وجه الخصوص، لكن لدى التمعن في سير هؤلاء الكويتيين، سوف نجد أنهم ينتمون إلى المذهب الشيعي، ما يشير إلى أن هناك توجيهاً من القيادات الروحية العليا في إيران لهؤلاء المستثمرين، من أجل التوجه والاستثمار في المجال العقاري في سوريا، وذلك بحسب ما فسّر أحد المصادر الإعلامية في دمشق، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه.

وأكد هذا المصدر، أنه خلال العام الحالي، حصل أكثر من عشرة رجال أعمال كويتيين على تراخيص من وزارة التجارة الداخلية، لشركات في مجال القطاع العقاري والسياحي الفندقي، معبراً عن استغرابه من هذا الأمر، حيث أشار إلى أن سوريا تعتبر مكاناً طارداً للاستثمار والعمل لأبناء والبلد، فكيف بالعرب والأجانب..؟

ومؤخراً، رخصت وزارة التجارة شركة تعود لثلاثة مستثمرين كويتيين، هم هارون عبد الحسين حاجي محمد بهمن، وموسى عبد الحسين حاجي محمد بهمن، وعفيفة عبد الحسين حاجي محمد بهمن، وكل منهم يملك الثلث من الشركة التي تحمل اسم "الأنوار الماسية" وسوف تعمل في مجال الخدمات الفندقية والسياحية في منطقة السيدة زينب.

وكان الكويتي عبد الناصر عويس الحمداني العجمي، حصل على ترخيص شركة باسم "ايستيرن إنيرجي" في تشرين الأول الماضي، مختصة في إدارة المشاريع السياحية والفندقية، والنفط والغاز كذلك.

تجدر الإشارة إلى أن رجل الأعمال الكويتي الشيعي، عبد الحميد دشتي، هو أحد المستثمرين البارزين في سوريا، ومنذ العام 2006، وهو مقيم في سوريا منذ العام 2014، التي حصل على جنسيتها، بسبب دعاوي قضائية من الحكومة الكويتية، التي تطالب بتسليمه عبر الانتربول الدولي، على خلفية تهجمه على المملكة العربية السعودية، في أعقاب تدخلها في البحرين، بالإضافة إلى مهاجمته لدول الخليج لأنها ناصرت الثورة السورية، وذلك عندما كان عضواً في مجلس الأمة الكويتي.

ومن بين جميع المستثمرين الكويتيين من غير الطائفة الشيعية، لم يفتح النظام الأبواب سوى لمجموعة الخرافي، الداعم الأبرز لحزب الله حتى يومنا هذا، لدرجة أن الكثيرين يعتقدون أن ناصر الخرافي وأخيه مرزوق الخرافي، "تشيّعا"، بسبب المقالات التي يكتبها الأول في حب حسن نصر الله، والتغزل بالمذهب الشيعي.

عن اقتصاد أحد مشاريع زمان الوصل
(287)    هل أعجبتك المقالة (232)

سوري طفران

2019-12-17

ليس مستبعد - ان لم تكن هذه هي الحقيقة المجردة - ان وراء الغزو الاستثماري " المذهبي " الجنوني على سورية اليوم في ظل حكم " المختل " القابع بقصر المهاجرين، هم أصحاب عمائم الحقد الأسود في ايران، لأن كل الأسماء المذكورة معروفة العقيدة والفكر والثقافة والتوجه، ومراميهم مكشوفة للجميع، واهدافهم واضحة لم يخفوها يوما منذ ان سرق " الخميني " ثورة الشعب الإيراني قبل أربعة عقود.. هؤلاء مقلدين واتباع وداعمين لـ " جنون أصحاب عمائم الحقد الأسود المذهبي " بالمنطقة وهذا هو ديدنهم منذ ظهور كبيرهم الذي علمهم السحر، والغرب والشرق طبعا يعلمون كل شيء ، ولكنهم يصمتون لاستفادتهم الكبيرة، فالمكاسب التي حصلوا عليها من منطقتنا نتيجة لذلك كانت بالإضافة لحجمها أقل تكلفة وغير مسبوقة... وأي متابع في منطقتنا لا بد وان يذهب به التفكير الى أن كل ذلك يعود لخَرِف الزمان صاحب نظرية "ولاية السفيه" بعد أن سحبها بالدم من بطون الكتب المزورة والملوثة بعفن المذهبية وكراهية العرب ودينهم وثقافتهم وتاريخهم ليطبقها في هذا العصر عنوة على الأكثرية المخالفة له...


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي