وجه الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي اتهامين رسميين للرئيس دونالد ترامب بإساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونجرس ليصبح رابع رئيس أمريكي في التاريخ يواجه المساءلة.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس النواب بكامل هيئته على الاتهامات أو ما يعرف ببنود المساءلة الأسبوع المقبل. ومن شبه المؤكد أن يؤيد المجلس الذي يهيمن عليه الديمقراطيون مساءلة الرئيس الجمهوري مما يمهد الساحة لمحاكمة في مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون، والتي من المرجح أن تبدأ في يناير كانون الثاني.
وقال البيت الأبيض إن ترامب سيرد على الاتهامين اللذين وصفهما بأنهما "لا أساس لهما من الصحة" أثناء مرحلة المحاكمة في مجلس الشيوخ.
وقالت ستيفاني جريشام المسؤولة الإعلامية بالبيت الأبيض في بيان "الرئيس سيواجه هاتين التهمتين الكاذبتين في مجلس الشيوخ ومن المتوقع أن تُبرّأ ساحته تماما لأنه لم يرتكب أي مخالفة".
وقال جيرولد نادلر رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب للصحفيين إن ترامب عرض الدستور الأمريكي للخطر وقوض نزاهة انتخابات عام 2020 وهدد الأمن القومي.
وتحرك الديمقراطيون بسرعة في تحقيق المساءلة منذ بدء تحقيق في 24 سبتمبر أيلول في مزاعم عن أن ترامب ضغط على أوكرانيا للتحقيق مع جو بايدن، منافسه الديمقراطي في انتخابات 2020 والنائب السابق للرئيس.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية