تفجير انتحاري ضد السفارة الفرنسية بموريتانيا يجرح حارسين

وأوضح شهود عيان أنهم شاهدوا الانتحاري وهو أسمر اللون يقترب من الفرنسيين ويكبر قبل أن يفجر نفسه.

وأكد المستشار في السفارة الفرنسية مارك فلاتو أن "فرنسيين يعملان في سفارة فرنسا كانا بالقرب من الرجل عند وقوع الانفجار. وقد نقلا الى المستشفى ولكنهما لم يصابا بجروح بل اصيبا بصدمة"، مضيفا أن الفرنسيين كانا يمارسان رياضة المشي عندما فجر الانتحاري نفسه في الشارع قبيل الساعة 19,00 بالتوقيتين المحلي والعالمي.

ومن ناحيته قال مستشار آخر في السفارة بعد زيارة الفرنسيين في المستشفى ان هذين العنصرين الامنيين في سفارة فرنسا "ما زالا تحت الصدمة. وقد اصيبا بجروح طفيفة جدا وهما سيبقان تحت المراقبة الطبية".

وقالت وسائل إعلام موريتانية إن الشرطة عثرت مع الانتحاري الذي فجر نفسه على بطاقة تعريف تحمل صورته واسمه "حمدي ولد سيدي ولد فيه البركة" ويبلغ من العمر 22 عاما، من مواليد مقاطعة عرفات بنواكشوط، وينحدر من ولاية لبراكنة جنوب البلاد، كما عثر بحوزته على مبلغ مالي، وهو أحد المطلوبين الذين توصلت أجهزة الأمن حديثا بأسمائهم.

وتعتبر هذه العملية هي أول عملية انتحارية تشهدها موريتانيا، وسبق للسلطات الأمنية أن اعتقلت قبل أيام مجموعة قالت إنها مسؤولة عن مقتل أمريكي، بينما تحدث وكيل الجمهورية عن وجود انتحاريين داخل نواكشوط.

وجاء هذا الهجوم بعد شهر ونصف على عملية اغتيال امريكي في نواكشوط تبناها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وكذلك بعد ثلاثة ايام من تنصيب الجنرال محمد ولد عبد العزيز رسميا رئيسا لموريتانيا، اثر عام على الانقلاب العسكري الذي قاده.