اكد قائد حركة المعارضة الايرانية مير حسين موسوي الاربعاء ان توقيف المتظاهرين لن يثني حركة الاحتجاج على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد.
وقال موسوي عبر موقعه قلم نيوز "شاهدت ولادة شعور وطني عارم في فترة الانتخابات... وحد جماعات مختلفة من المجتمع".
وقال في بيان نشر بعد ساعات على اداء احمدي نجاد اليمين الدستورية لرئاسة جديدة من اربعة اعوام.
واضاف "البعض ظنوا انهم عبر توقيف عدة اشخاص يخالونهم قادة الاحتجاجات سينهون المسألة".
واضاف "لكن الواقع ان هذه الحركة استمرت، في اثبات على ان الاعتقالات لن تنفع بشيء".
وتابع موسوي على موقعه غلام نيوز "ظن البعض ان المسألة ستسوى باعتقال من ظنوهم قادة المظاهرات، لكن الحركة الاحتجاجية تواصلت وبرهنت عدم جدوى الاعتقالات".
ورفض موسوي الاتهامات التي يطلقها المحافظون بان مناصريه يسعون لقيادة "ثورة مخملية"، قائلا ان هذه الاتهامات "لا اساس لها".
واكد موسوي مرة اخرى ان المعارضة لا علاقة لها بالخارج.
ولطالما اتهمت السلطات الايرانية الدول الغربية بمحاولة زعزعة الاستقرار في الجمهورية الاسلامية والقيام بدور في الحركة الاحتجاجية.
ويعتبر كل من المرشحين لانتخابات 12 يونيو/حزيران، موسوي المحافظ المعتدل ومهدي كروبي الاصلاحي، ان نتائج الانتخابات كانت مزورة لذا يطالبان بالغائها.
وادخل اعلان فوز احمدي نجاد ب63% من الاصوات ايران في الازمة السياسية الاخطر منذ تأسيس الجمهورية الاسلامية في 1979 مع تظاهرات كبرى يشارك فيها بشكل خاص انصار المرشحين الخاسرين.
ولقد تم توقيف المئات من انصار المعارضة اطلق سراح غالبيتهم، في حين يمثل منذ السبت الماضي اكثر من مئة منهم امام المحاكم بتهمة القيام باعمال شغب خلال الحركة الاحتجاجية.
ويواجه المعتقلون عقوبة بالسجن خمس سنوات لاخلالهم بالنظام والمساس بالامن القومي. وقد يحكم من يعتبر "عدو الله" بالاعدام.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية