قضى ثلاثة مدنيين وأُصيب 5 آخرين يوم الأحد، جراء قصف طائرة حربية روسية بـ4 غارات جوية منازل المدنيين في بلدة "معارة النعسان" بالقرب من مدينة "تفتناز" شمال إدلب، كما نتج عن الغارات حرائق ضخمة في منازل المدنيين ودمار هائل في الأحياء السكنية.
في سياق آخر عثر مدنيون على جثة "الحاج أحمد علي المنصور" من أبناء قرية "مغر الحنطة" مقتولاً برصاص "الجندرمة" التركية بالقرب من الجدار الفاصل بين الحدود السورية التركية بالقرب من مدينة "حارم" شمال إدلب، إثر محاولته الدخول بطريقة غير شرعية إلى داخل الأراضي التركية.
عسكرياً تمكنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بدعمِ جوي بري روسي من السيطرة على بلدة "المشيرفة" وقرية "الجدعان" شرق إدلب، بعد معارك استمرت لعدة ساعات منذ ليلة أمس مع تمهيد جوي ومدفعي مكثف على الريف الشرقي لإدلب بأكمله.
وذكرت مصادر عسكرية لـ"زمان الوصل" أن عدد قتلى قوات الأسد خلال جميع المحاولات منذ ليلة أمس وحتى اللحظة، قد بلغ أكثر من 25 قتيلاً بينهم ضباط، إضافة لقتلى من ميليشيات إيرانية وعناصر الفيلق الخامس.
فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة مع تمهيد جوي مكثف من قبل الطائرات الحربية الروسية على قرى "ام الخلاخيل والزرزور وأم جلال وتل دم وسحال والحراكي والبريصة والكتيبة المهجورة ورجيم الحية والتينة والفرجة" شرق إدلب.
فيما دمرت الطائرات الحربية الروسية مساء اليوم مشفى "كيوان" داخل مدينة كنصفرة جنوب إدلب، إثر استهدافه بشكل مباشر بغارتين جويتين، أدت لخروج المشفى بشكل كامل عن الخدمة.
كما شنت الطائرات الحربية الروسية والمقاتلات المروحية التابعة لقوات الأسد عشرات الغارات الجوية منذ فجر اليوم مستهدفة عدة قرى وبلدات جنوب إدلب "كفرنبل وأطراف معرة النعمان وبسقلا وحاس وكفروما ومعرة الصين وحزارين والدار الكبيرة ومعرة حرمة وكرسعة" جنوب إدلب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية