بعد أن وضعت الحرب أوزارها في مخيم الساخن في الشمال اللبناني لا يسعنا الا أن نهنىء الجيش على الاجماع الوطني الذي ناله في هذه الحرب الضروس، ولابد لنا من تسجيل بعض الملاحظات:
- ان المعركة من ألفها الى يائها معركة غبية لأنه لايمكن لجماعة أو عصابة مهما بلغ شأوها ومهما كانت أهدافها ومن يقف وراءها أن تنتصر على جيش دولة.
- لقد ثبت بشكل قاطع أن بوش وتشيني، وبندر بن سلطان، وبعض الأطراف الاقليمية وسعد ناهيك عن جنود الست بهية الحريري،غائصون حتى آذانهم في هذه المؤامرة، وهم كاتبوا سيناريو ومخرجوا فيلم الكاوبوي الفاشل تحت ذريعة محاربة المد الشيعي والنفوذ الفارسي، وهذا أكدته الصحافة الأميركية وصحافة العدو الصهيوني، ومارشح من أخبار تداولتها وسائل اعلام ونافذين لبنانيين.
- مسيرة الشباطيين وسياساتهم تدلل على نفسها وتؤكد تبعيتها وارتباطاتها المشبوهة.
مايشعرنا بالحرقة ويحز في نفوسنا أن،"السيد" الياس المر لم يشكرسورية في مؤتمره الصحفي بمناسبة انتهاء المعركة، في حين شكر الأميركيين والسعودية، رغم أن قائد الجيش أكد ومدير مخابراته أن سورية هي من دعمتهم بالذخيرة والعتاد، في حين أن المساعدات الأميركية كانت مجرد ألعوبة وضحك على اللحى، واذ يسألوا
لماذا لم يقم مرّكم بشكر سورية، يقولوا أن بيننا وبين سورية اتفاقية، أي بالعربي الفصيح بدون منية لا حاجة لشكرها، أفنصدق رجال الميدان ومن قدموا الدم أم الشباطيين ؟!!..
لكن بدورنا نشكر ومن شغاف قلوبنا "السيد" المر على اغماض عينيه على الجرائم العنصرية التي استهدفت فلذات أكبادنا من العمال السوريين..نشكره شكراً كبيرة.. كبيرة جداً،ونقول ان لم تستح فاصنع ماشئت
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية