أزعجني جداً منظر ُالنسوة والشيوخ في ساعات الظهيرة ذات الحر الشديد وليس هناك من سيارة أجرة (تاكسي )تلبي نقلهم وذللك لأن مزاجية السائق لاتتناسب مع المنطقة التي يرغبون في الوصول إليها 00وفي ظل غياب الرقيب عن هذا الموضوع باتت سيارة الأجرة أشبة بحافلة النقل الداخلي ولكن من دون وجود لافتة تبن الخط الذي تعمل علية 00فعليك قبل الصعود إلى سيارة الأجرة سؤال السائق إن كان يود إيصالك وأن المكان يناسب متتطلباتة وفي حال وافق السائق العتيد فسوف تقع في مطب آخر وهو العداد الذي يكون في معظم الاوقات عاطل عن العمل على حسب قول العدد الاكبر من السائقين أو أنة يعمل والسائق لا يتقيد بالمبلغ الظاهر على الشاشة وشو ما عطيتو مابيرجعلك وإذا ناقشتو بيسحب عليك مفك البراغي أو موس الكباس وموكل العالم بتنزل لمستوا السائق فبتهرب من السيارة 000مشكلتان تتميز بهما العاصمة دمشق لاحل لهما ولاتريد السلطات المختصة إيجاد الحل لهما لأنهما من اجمل مايميز العاصمة 00إنتقائية سائق التاكسي لركابة وللمناطق التي يرغب في الوصول إليها وعداد التاكسي الحاضر الغائب 000سائق التاكسي هو الشخص الأكثر إحتكاكاًبالناس وهو واجهة البلد أمام القادمين إليها وحتى الأن ليست هناك أي ضوابط أو شروط للعمل على سيارات الأجرة 0كثيراًماسمعنا عن عن حالاات إختطاف وحالات اغتصاب وسلب وأخيراًحالات تشوية متعمدة بسوائل كبريتية مختلفة 00أحبتي العاصمة هي واجهة البلد فلماذا هذا الإهمال المتعمد لخدمات العاصمة ودمشق هي أقدم مدن العالم وكانت ملتقى قوافل طريق الحرير وتجمع الحجيج ولم يُعرف عن شعبها سوى الطيبة والسمعة الحسنة 0نرجو من السادة المعنين ولسنا نخص جهة ًمعينة فالأمر يحتاج لتضافر عدة جهود لوضع ضوابط وبالسرعة الكلية لعمل سيارات الأجرة (التاكسي )علماً ان إحدى الشركات الخاصة نجحت في هذا الموضوع رغم ضآلة أسطولها وتعرفتها العالية 00عربة التاكسي مللك الجميع إن لم تصعد فية انت يا000 فسوف تصعد فية 00أمك 0اختك 00 والدك 00جدتك 00وماحدا دايمتلو وماحدا على راسو ريشة 00000
دمشق والتاكسي
منار بكتمر
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية