أفادت وسائل إعلام فرنسية أن طالبا في الثانية والعشرين من العمر سكب البنزين على جسده وأضرام النار فيه يوم الجمعة مما أدى إلى إصابته بجروح خطرة طالت 90 بالمئة من جسده، وقد نقل بين الحياة والموت إلى أحد مستشفيات مدينة ليون الفرنسية.
وقرر الطالب استخدام هذه الطريقة للاحتجاج على أوضاعه الهشة وأوضاع كثير من الطلبة الآخرين الفرنسيين وغير الفرنسيين الدارسين في الجامعات الفرنسية.
وقد كتب الطالب قبل إضرام النار في جسده رسالة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تحدث فيها عن وضعه الهش كطالب لا يتقاضى أية منحة.
وذكر في هذه الرسالة أن أوضاعه لم تكن حسنة عندما كان يتقاضى منحة قدرها 450 يورو في الشهر لأن هذا المبلغ زهيد ولا يمكن بأي حال من الأحوال تسديد فواتير السكن والضروريات الأخرى والدراسة في الوقت ذاته.
وحمل مضرم النار في نفسه الطبقة السياسية وأطرافا أخرى أوضاع الشباب في فرنسا وانسداد الأفق أمامهم.
فرنسي يضرم النار في جسده احتجاجا على ظروفه المادية

زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية