أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأمم المتحدة تتهم حزب الله بتهريب أسلحة في جنوب لبنان

الحزب ينفي علاقته بمحاولة منع القوات الدولية من تفتيش الموقع

أعلن آلان لو روا قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أن هناك علامات على أن جماعة حزب الله اللبنانية كانت تملك شحنة أسلحة غير مشروعة انفجرت الأسبوع الماضي في جنوب لبنان. ومن جانبه، نفى نائب في حزب الله أي علاقة للجماعة بالشحنة المذكورة، أو الاضطرابات التي رافقت بدء التحقيق في الواقعة، حسب تقرير إخباري الجمعة 24-7-2009.

وفي كلمة ألقاها  الخميس في جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، أكد لو روا أيضا أن بعض الأشخاص الذين حاولوا منع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" من تفتيش الموقع كانوا أعضاء في حزب الله يرتدون ملابس مدنية.

وقال للمجلس؛ الذي يضم 15 دولة "توحي بعض الدلائل بأن الشحنة كانت مملوكة لحزب الله، ولم تكن متروكة وإنما كانت محط رعاية نشطة على النقيض من المرات السابقة التي عثرت فيها اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية على شحنات أسلحة وذخيرة".

وأضاف أن مجرد وجود مستودع للأسلحة والذخيرة جنوبي نهر الليطاني يمثل "انتهاكا خطيرا للقرار 1701".

ويحظر القرار 1701؛ الذي أنهى حربا استمرت 34 يوما عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله وجود أسلحة غير مرخص بها بين نهر الليطاني والخط الأزرق، وهو خط الحدود التي تراقبها الأمم المتحدة بين إسرائيل ولبنان.

وذكر لو روا أن الأسلحة التي عثر عليها في موقع الانفجار كانت من دول مختلفة، وتشمل قذائف مورتر وبنادق كلاشنيكوف وقذائف مدفعية وقذائف 122 ملليمترا.

وأضاف "ترجع الأسلحة والذخيرة إلى ما بين السبعينيات والتسعينيات، وبدت في حالة جيدة بشكل عام".

وبعدما ألقى لو روا كلمته انضم أليخاندرو وولف نائب ممثل الولايات المتحدة في الأمم المتحدة إلى إسرائيل في اتهام حزب الله بانتهاك حظر الأسلحة؛ الذي فرضته الأمم المتحدة في جنوب لبنان، وتقويض جهود قوات حفظ السلام الدولية هناك.

وأفادت قوات الأمم المتحدة الأسبوع الماضي بأن مجموعة تضم مائة لبناني رشقت قوات حفظ السلام بالحجارة في قرية خربة سلم، بينما كانت القوات تحقق في الانفجار الذي وقع في 14 يوليو/تموز. وأكد لو روا أن موقع الانفجار لا يزال يخضع للفحص.

ومن جانبه، قال النائب حسن فضل الله من حزب الله إن "الاتهامات الأمريكية الباطلة هي تكرار للموقف الإسرائيلي وتعبير عن دعم الإدارة الأمريكية للعدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، من خلال الخروقات وشبكات التجسس التي يزرعها العدو في لبنان".

ونفى أن يكون الانفجار خرقا للقرار 1701، وأوضح أنه حادث فردي تضمن انفجار مخبأ قديم للأسلحة.

وأكد فضل الله أن مجلس الأمن الدولي لم يفعل شيئا لوقف الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، بما في ذلك الطلعات الجوية العسكرية اليومية تقريبا التي تنتهك القرار 1701
.

رويترز - زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي