أنا منهكٌ والليلُ يسكرُ من دمي
ودمُ القصيدةِ ما لهُ استقرارُ
وجعُ الكتابةِ بعضُ نارِ مواجعي
والشِعرُ يُلهِبُ قلبَ من يُختارُ
فقصائدٌ تبكي بكلِّ حروفِها
من أجلِ شاعرِها الذي ينهارُ
فتُسخِّرُ الدنيا لأجلهِ كلها
وتجيءُ طائعةً لهُ الأقدارُ
وعلى شعاعِ الشمسِ يمشي مثقلاً
والليلُ يحرُسُهُ، وذي الأنوارُ
فيُواصلُ الخطواتَ فرداً حائراً
نحوَ السماءُ، وما لهُ أوزارُ
الحبُّ يبدأُ من فؤادهِ سِحرُهُ
عيناهُ ، نورُ الشِعرِ، فيهِ تَحارُ
كم غاصَ في رحِمِ الوجودِ مُفكِّراً
رَحْبَ الخيالِ، وفكرهُ إعصارُ
فتُقوِّضُ الكلماتُ منهُ قضيَّةً
وتُشِيدُ أخرى ملؤُها الأزهارْ
فقضِيَّةُ الرجُلِ العظيمِ حبيبةٌ
وصلَ الشذى عن سحرِها أخبارُ
***
حسناءُ من سوَّاكِ قال لها الشذى
الحبُّ قالت، منهُ والأسحارُ
الليلُ يعشقُ أن تمدَّ لهُ يداً
لتُشِعَّ من ظُلُماتِهِ الأنوارُ
معزوفةٌ بيضاءُ يكتُبُها الندى
هيَ في الشُعورِ وحسُّها تيَّارُ
إن تأتِ في حُلُمٍ إليَّ مطلةً
فالعُمرُ يفرحُ والدُنا والدارُ
إلا بلاديَ لا تُرى ضحكاتها
حزناً تموتُ وما لها آثارُ
***
وطني ذُبِحتَ بنارِ كلِّ خطيئةٍ
والحبُّ غابَ وجفَّتِ الأنهارُ
كُتِبَ الضياعُ على مرابعِ حُبِّنا
وهوى الغرامُ وماتتِ الأعمارُ
وعذوبةُ الشِعرِ الجميلِ تمزَّقت
أينَ الفرزدقُ، أينهُ مِهيارُ
ذُبِحَ الجمالُ، وما هُنالِكَ ُناصِرٌ
وذوى الشُعورُ، ودمعهُ مِدرارُ،
والأمةُ الخرقاءُ أُعلِنَ موتها
صارَ الهُراءُ حديثُها والعارُ
***
مابينَ كلِّ قصيدةٍ وقصيدةٍ
وطنٌ يموتُ وطفلةٌ تنهارُ
هيَ حُلوةٌ، وعيُونها عسلِيَّةٌ
فمُها البريءُ مُخَوَّفٌ مُحتارُ
فالخائنونَ البائِعونَ لأرضِهم
جَسَدُ الفتاةِ لديهِمُ استثمارُ
سفكوا دِماها، والليالي استصرخت
فبكلِّ أرضٍ دمُّهُا فوَّارُ
شرِبَ الدماءَ القومُ بعد بكائِهم
والكأسُ قدَّمَها لهُمْ خمَّارُ
قتلوا شذاها.. والقصيدةُ أُسكِتَتْ
والقومُ قالوا أنَّهُم ثُوَّارُ
***
أنا منهكٌ.. والليلُ يسكرُ من دمي
ودمُ القصيدةِ ما لهُ استقرار
ودمُ القصيدةِ ما لهُ استقرارُ
وجعُ الكتابةِ بعضُ نارِ مواجعي
والشِعرُ يُلهِبُ قلبَ من يُختارُ
فقصائدٌ تبكي بكلِّ حروفِها
من أجلِ شاعرِها الذي ينهارُ
فتُسخِّرُ الدنيا لأجلهِ كلها
وتجيءُ طائعةً لهُ الأقدارُ
وعلى شعاعِ الشمسِ يمشي مثقلاً
والليلُ يحرُسُهُ، وذي الأنوارُ
فيُواصلُ الخطواتَ فرداً حائراً
نحوَ السماءُ، وما لهُ أوزارُ
الحبُّ يبدأُ من فؤادهِ سِحرُهُ
عيناهُ ، نورُ الشِعرِ، فيهِ تَحارُ
كم غاصَ في رحِمِ الوجودِ مُفكِّراً
رَحْبَ الخيالِ، وفكرهُ إعصارُ
فتُقوِّضُ الكلماتُ منهُ قضيَّةً
وتُشِيدُ أخرى ملؤُها الأزهارْ
فقضِيَّةُ الرجُلِ العظيمِ حبيبةٌ
وصلَ الشذى عن سحرِها أخبارُ
***
حسناءُ من سوَّاكِ قال لها الشذى
الحبُّ قالت، منهُ والأسحارُ
الليلُ يعشقُ أن تمدَّ لهُ يداً
لتُشِعَّ من ظُلُماتِهِ الأنوارُ
معزوفةٌ بيضاءُ يكتُبُها الندى
هيَ في الشُعورِ وحسُّها تيَّارُ
إن تأتِ في حُلُمٍ إليَّ مطلةً
فالعُمرُ يفرحُ والدُنا والدارُ
إلا بلاديَ لا تُرى ضحكاتها
حزناً تموتُ وما لها آثارُ
***
وطني ذُبِحتَ بنارِ كلِّ خطيئةٍ
والحبُّ غابَ وجفَّتِ الأنهارُ
كُتِبَ الضياعُ على مرابعِ حُبِّنا
وهوى الغرامُ وماتتِ الأعمارُ
وعذوبةُ الشِعرِ الجميلِ تمزَّقت
أينَ الفرزدقُ، أينهُ مِهيارُ
ذُبِحَ الجمالُ، وما هُنالِكَ ُناصِرٌ
وذوى الشُعورُ، ودمعهُ مِدرارُ،
والأمةُ الخرقاءُ أُعلِنَ موتها
صارَ الهُراءُ حديثُها والعارُ
***
مابينَ كلِّ قصيدةٍ وقصيدةٍ
وطنٌ يموتُ وطفلةٌ تنهارُ
هيَ حُلوةٌ، وعيُونها عسلِيَّةٌ
فمُها البريءُ مُخَوَّفٌ مُحتارُ
فالخائنونَ البائِعونَ لأرضِهم
جَسَدُ الفتاةِ لديهِمُ استثمارُ
سفكوا دِماها، والليالي استصرخت
فبكلِّ أرضٍ دمُّهُا فوَّارُ
شرِبَ الدماءَ القومُ بعد بكائِهم
والكأسُ قدَّمَها لهُمْ خمَّارُ
قتلوا شذاها.. والقصيدةُ أُسكِتَتْ
والقومُ قالوا أنَّهُم ثُوَّارُ
***
أنا منهكٌ.. والليلُ يسكرُ من دمي
ودمُ القصيدةِ ما لهُ استقرار
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية