اكد الرئيس بشار الاسد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء خلال لقائهما في مدينة حلب (شمال) ان تحقيق السلام العادل في الشرق الاوسط يتطلب توافر "الارادة السياسية" لدى اسرائيل".
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن الاسد واردوغان ان "تحقيق السلام العادل يتطلب توافر الارادة السياسية لدى اسرائيل".
وشدد الجانبن على "ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الاوسط المستند الى تطبيق قرارات الشرعية الدولية وانسحاب اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري حتى خط الرابع من حزيران/يونيو 1967"، وفق المصدر نفسه.
وتطالب سوريا باستعادة كامل هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل العام 1967 وضمتها العام 1981.
وكانت سوريا واسرائيل بدأتا مفاوضات غير مباشرة بوساطة تركية، الا ان هذه المفاوضات توقفت في كانون الاول/ديسمبر 2008 مع بدء الهجوم العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة.
واتفق الاسد واردوغان على "متابعة العمل وتكثيف الجهود من اجل رفع الحصار الجائر المفروض على الشعب الفلسطينى في قطاع غزة، واهمية مواصلة المساعي الرامية الى تحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية".
وكان رئيس الوزراء التركي اعلن قبيل توجهه الى سوريا حرص بلاده على استعادة دور الوساطة بين اسرائيل وسوريا في ما يتعلق بالمباحثات غير المباشرة.
وقال اردوغان في مطار انقرة "بدات تصلنا طلبات لاحياء هذه العملية، علينا العمل على هذا الملف".
وتعتبر تركيا الحليف الاقليمي الاساسي لاسرائيل. واقامت الدولتان علاقات اقتصادية واسعة منذ توقيعهما اتفاق تعاون عسكري العام 1996.
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن الاسد واردوغان ان "تحقيق السلام العادل يتطلب توافر الارادة السياسية لدى اسرائيل".
وشدد الجانبن على "ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الاوسط المستند الى تطبيق قرارات الشرعية الدولية وانسحاب اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري حتى خط الرابع من حزيران/يونيو 1967"، وفق المصدر نفسه.
وتطالب سوريا باستعادة كامل هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل العام 1967 وضمتها العام 1981.
وكانت سوريا واسرائيل بدأتا مفاوضات غير مباشرة بوساطة تركية، الا ان هذه المفاوضات توقفت في كانون الاول/ديسمبر 2008 مع بدء الهجوم العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة.
واتفق الاسد واردوغان على "متابعة العمل وتكثيف الجهود من اجل رفع الحصار الجائر المفروض على الشعب الفلسطينى في قطاع غزة، واهمية مواصلة المساعي الرامية الى تحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية".
وكان رئيس الوزراء التركي اعلن قبيل توجهه الى سوريا حرص بلاده على استعادة دور الوساطة بين اسرائيل وسوريا في ما يتعلق بالمباحثات غير المباشرة.
وقال اردوغان في مطار انقرة "بدات تصلنا طلبات لاحياء هذه العملية، علينا العمل على هذا الملف".
وتعتبر تركيا الحليف الاقليمي الاساسي لاسرائيل. واقامت الدولتان علاقات اقتصادية واسعة منذ توقيعهما اتفاق تعاون عسكري العام 1996.
زمان الوصل - وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية