تعرف على رئيس وفد النظام للجنة الدستورية..."الثعلب" الذي وصفه بهجت سليمان بــ"المقاتل الشرس"

أحمد الكزبري (رئيس وفد النظام في اللجنة الدستورية)

· ولد سنة 1971 في دمشق لأبوين هما: نبيل وأسماء الزعيم

· والده "نبيل" متوف وكان يعمل محاميا، أما رجل الأعمال الشهير "نبيل رفيق الكزبري" فليس والده كما يتوهم البعض بل هو أحد أقاربه.

· متزوج من المحامية رنا المدني وله منها 5 أولاد، كبيرهم من الذكور يقيم في الإمارات، وقد اصبح في سن السوق للخدمة العسكرية.

· حصل على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق، أتبعها بشهادة دكتوراة من بريطانيا (هناك اتهامات له بانتحال هذه الشهادة وتزويرها).

· إلى جانب عضويته في نقابة المحامين التابعة للنظام، ومنظمات واتحادات حقوقية حول العالم، ينشط "الكزبري" بوضوح في مجال المال والأعمال، وله حصص في بنك الشام وبنك الشرق فضلا عن حصته في إحدى الشركات الهندسية.

· وقع عليه اختيار النظام ومخابراته ليكون عضوا مؤتمنا على صياغة دستور 2012، المصنوع تماما على مقاس النظام.

· يشغل عضوية مجلس الشعب منذ 7 سنوات، حيث دخل في الدورة الأولى عام 2012 (ضمن قائمة يتزعمها المتمول الشهير محمد حمشو)، أما الدورة الثانية التي تنتهي 2020 فقد دخلها ضمن مايسمى "قائمة الوحدة الوطنية" بوصفه "رفيقا بعثيا".

· يترأس اللجنة الدستورية والتشريعية في مجلس الشعب.

· اختاره النظام ليكون رئيس وفده في اللجنة الدستورية، التي يفترض أن تضع دستورا جديدا للبلاد.

· مثل النظام في أكثر المؤتمرات السياسية خلال السنوات الماضية (جنيف بنسخه المتعددة، سوتشي، أستانة..) ويوصف بــ"الثعلب".

· زكاه اللواء المخابراتي بهجت سليمان، حين قال عنه: "كان مقاتلا شرسا في الوفود التي كانت تمثل سورية في الخارج، وكان مثال المؤمن المخلص لوطنه والذي يعمل ليل نهار لأجل الوطن"، علما أن "شادي"، شقيق أحمد الكزبري كان زوجا لابنة بهجت سليمان، وقد توفي "شادي" العام الماضي وكان ممن نعاه صديقه ملك المخدرات في لبنان "نوح زعيتر".

· وأخيرا، وكدليل بسيط جدا على خداع النظام وتزويره وكذبه المتواصل، فقد تبين لنا أن "الكزبري" تم تصنيفه على موقع مجلس الشعب خلال الدورة الأولى من 2012 حتى 2016 ضمن فئة "المستقلين"، أي غير المنتمين لأي حزب، فيما صنفه نفس الموقع خلال الدورة الحالية من 2016 إلى 2020 على أنه عضو في "حزب البعث"، حتى تاريخ ميلاده اختلف بين الدورتين!