أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مو منيحة ما فعله زياد بالسوريين .

بمكان لايليق لأبسط شروط تقديم أي عمل فني - قلعة دمشق- وبمقاعد تشبه مقاعد العزاء وبإضاءة ابسط ما يقال عنها بأنها تشبه بفعلها المصابيح التي كان يعامل معها الدومري الدمشقي وعلى الرغم من العدد الكبير للمصابيح
المعلقة على حوامل ضخمة ورغم ضخامتها لم تستثمر لخلق فضاء ضوئي وربما مسافة الكيلو مترالتي تفصل بين المنصة وآخر مقعد من الأسباب التي لم تساعد الإضاءة .......
أما الصوت والذي كان يشرف عليه أكثر من مهندس محترف لم يوفق بإيصال الصوت للعدد الهائل من المتلقين وكان الصوت يعطي صدى وهذا الصدى كان يبعثر بعض الجمل ..إلا أن توزيع الصوت للعازفين والمطربين كان أكثر من رائع
المسرح كان في منتصفه صوبية مشتعلة ولم يتم التعامل معها فكانت السؤال الأجمل في سينوغرافيا المسرح والذي توزع عليه المطربون والعازفون والممثلون توزعوا على شكل كتل ثابته ومتحركة وبشكل واضح أمّا مكان زياد الثابت خلف البيانو والمتحرك قليلا عند إلقاء البعض من قفشاته وبدا كأنه ضيف شرف ..والمضحك حركة الكاميرا والتي كانت تبث( المنيحه) على شاشتين ذكرتنا بمصوري الأعراس أيام زماااان..
وفي عمق المسرح يافطة كتب عليها - منيحه - يليها ثلاث نقاط وثلاث اشارت تعجب . (وأكثر من إشارة استفهام عند المتلقي)
سأتابع من الثلاثة نقاط وثلاث اشارات تعجب
النقطة الأولى.. ثمن البطاقة والتي كانت من فئة الألف والألف والخمسمائة ولجمهور تجاوز عدده في الحفلات الثلاث الخمسة عشر ألف سوري في حين يعتبر دخل السوري الأقل في المنطقة ....صحتين زياد وبتستاهل أكتر من هيك ..وكما محبينك بيستاهلوا اكتر من الساعتين لي قدمتن... وهي منك مو( منيحه ) .
النقطة التانيه القفشات التي قدمها زياد مع ممثليه للأسف لم ترتق لمستوى النكته البايخه ....
أكيد زياد كان عم يمزح بدليل أنه لم يتدرب عليهم هو وممثليه بدليل كل واحد منهم كان يقرأ النص بين يديه كأنهم ببروفه (وهي يا ابو الزوز كمان شايفها منيحه )
النقطة الأخيرة ..يبدو ان معجبينك السورين وهم كثر قد تم خداعهم من خلال الإعلانات فقد كتب حرفيا وعلى البطاقة -زياد الرحباني والفرقة كاملة غناء ..موسيقى ..كلام .
سمعنا كلام وموسيقى (ربع فرقة ) وغناء ...غناء قديم ورحمة الله علك يا جوزيف صقر
امّا المنيحه فهي العنوان الأساسي للعمل فقد توقعنا ان نسمع ولو القليل القليل من جديدك والمنيحه كانت ملعوبة
يبدو اننا لم نعد ندهش بطريقة تدعوا للدهشة
والعبقري زياد من القلائل الذين يدهشوننا بأي عمل يعمله إن كان منيح أو غير منيح ..ويبدو انو المنيحه ما بتبين..
وبتصرف من زياد (اذا كل واحد اشتغلوا شوية منيحه بنصير كلنا منيحة). . .
ومعلوماتي عما حدّث في الحفل (معلومات مش أكيده...........بس مو مومنيحه لأنهامنيحه.....................

علي صقر - زمان الوصل
(121)    هل أعجبتك المقالة (118)

هاني

2009-07-23

مرحبا ... الصوت كتير كان منيح و أنا واحد من العالم يلي كان قاعد جنب السبيكر ... ومع هيك ما كان الصدى مدايقني منوب بيجوز أنا ما انتبهت من فرحتي ؟. أما عن السكيتشات فأنا معك و كأنو كانو ببروفا الشباب و خصوصاً سكيتش من الرقم واحد للرقم 8 الي بيحكي عن الورقة . و آخر ما كنت أتوقع أنو زياد يقبل بموضوع البطاقتين ... صدقني أنا بحب زياد بـِ 15 مليون مو بـِ 1500 ليرة بس يا زياد أنت ما بتعرف شو عملت أنا لحتى حضرت حفلتك !!! يعني هي الألف و خمسمية ليرة ع شوي كنت رح فوت بجمعية لحتى أتفضى عليها . زياد ... انشالله ما يكون إلك خبر قصة البطاقات لأنو مو منيحة بحقك منوب .


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي