أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الجيش الوطني ينقل المواجهات إلى محيط "تل تمر" بالحسكة والنظام ينسحب من قرى دخلتها

ارشيف

نقل الجيش الوطني السوري الأربعاء، المعركة إلى تخوم بلدة "تل تمر" شمال غرب الحسكة بسرعة غير متوقعة دفعت "وحدات حماية الشعب" الكردية لإشعال كميات من النفط داخلها للتشويش على الطائرات التركية.

وجاء هذا التطور الجديد بعد تقدم الجيش الوطني تحت غطاء جوي ومدفعي تركي من قرية "عنيق الهوى" لقطع طريق "تل تمر – أبو رأسين"، فاشتبك مع "وحدات حماية الشعب" الذراع العسكرية لحزب "الاتحاد الديمقراطي" في قرى "أم شعيفة وتل الورد و خربة الشعير والعبوش".

وتقدم باتجاه بلدة "تل تمر" مباشرة عبر السيطرة على قرى انسحبت منها قوات النظام منها "المحمودية والدربو والجميلية والقاسمية والريحانية" لتنتقل المواجهات إلى محيط قريتي "الدردارة" و"خشمة زركان" ومحطة الأبقار على الأطراف الشمالية لتل تمر.

كما احتدمت الاشتباكات بمحيط قرى "السودة والعريشة والصالحية وعبد السلام" على طريق "رأس العين - تل تمر"، فيما انسحبت قوات النظام من قريتي "العريشة" و"الداوودية" إلى قرية "أم الكيف" شمال غربي منطقة تل تمر، بعد وقوع إصابات في صفوفها.

كما أعلنت وسائل إعلام "الاتحاد الديمقراطي" انسحاب قوات النظام من قرى "الأسدية، وتل ذياب زركان، وعرادة والكسرة" على طريق "الدرباسية" شرق "رأس العين".

وتزامن الانسحاب، مع رفض قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) "مظلوم عبدي" في تغريدة له على موقع دعوة لوزارة دفاع النظام لعناصر "قسد" للانخراط "الفردي" إلى قوات النظام، وشدد على المحافظة على خصوصية قواته في مناطق تواجدها لتكون جزء مما سماه "المنظومة الدفاعية السورية".

وشهدت بلدة "تل تمر" ومحيطها حركة نزوح نحو مدينة الحسكة والريف بعد اقتراب المواجهات منها وإشعال الوحدات الكردية نفطا في حفر جهزتها في البلدة للتشويش على الطيران التركي.

زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (96)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي