أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

منقبات، ملتحون، وصيف: العري على الطريقة الإسلامية

أزياء المرأة المصرية في السنوات الأخير كما يقول "سمك لبن تمر هندي"، المحجبات يرتدين البنطلونات الاستريتش أو الجينز والبلوزات الضيقة "البدي أو الاستريتش" أو الدريلات القصيرة ذات الألوان الصارخة التي لا تحمل أي تناسق أو انسجام، المهم أن تفضح تفاصيل الجسم إلى حد العري أحيانا، وكل ذلك تحت حجاب لا يتجاوز كونه منديلاً.

صورة المرأة المصرية في هذه الملابس أصبحت أمراً لا يستلفت انتباه أحد نتيجة الانتشار الهائل لها بين مختلف الطبقات والفئات الاجتماعية في الحضر والريف، لكن الأمر الذي يستلفت الانتباه الآن هو أزياء المنقبات، حيث يرتدين العباءات الضيقة والمجسمة على اختلاف أشكالها والتي تضيق من جهة الصدر والخصر لتطل الأرداف من الخلف مع الحجر الواسع، وقد انتشرت بين الفتيات والنساء الكبيرات الناضجات دون تفرقة عمرية تذكر، وتتميز برسوماتها التطريزية الملفتة على الصدر والأرداف.

المهم أنني لم أذكر كل ذلك للحديث عن أزياء المرأة في مصر ولكن للحديث عن الانتشار الواسع للمنقبات والمحجبات على الهيئة التي ذكرت في المصايف المصرية، بالطبع للجميع حق المصيف، لكن لم أتوقع تلك المشاهد التي راقبتها بدهشة، إنهن ينزلن إلى البحر بكامل ملابسهن، يعني قد تجد فتاة أو امرأة ترتدي كامل ثيابها الذي تذهب به مثلا إلى عملها إذا كانت تعمل أو تخرج بها إلى السوق أو تذهب به لزيارة الأقارب إذا كانت لا تعمل، تجد تلك المرأة أو الفتاة تنزل إلى الماء بهذه الملابس كاملة لا ينقصها إلا الحذاء، كذلك المنقبات ينزلن بهيئتهن، دون أن يدركن أو أنهن يدركن ولا يبالين أنهن عندما يخرجن من الماء يكن أشبه بالعرايا إن لم يكن عرايا بالفعل، ومن عجب تجد تلك المنقبة أو تلك وهي تجلس على الشاطئ عندما تشرب أو تأكل، تفعل ذلك من تحت النقاب الذي يخفي الوجه، تناق ض مروع، يخرجن من الماء وقد التصقت العباءة بالجسم فكشفت عن تقاطيعه، ثم يجلسن ليأكلن أو يشربن من تحت غطاء الوجه.

أما عن الرجال الملتحين أزواج هؤلاء وهؤلاء، فيرتدون على الشاطئ الشورتات المشجرة أو السادة كالشباب الصغير والذي ينتهي عند الركبة، مع تي شيرتات ملونة ومرسومة أو سادة، وليس في هذا مشكلة تذكر إذا كانوا يكتفون بالجلوس على مقاعدهم على الشاطئ، فهم ينزلون إلى الماء فإذا خرجوا كانت الشورتات قد التصقت بمنطقة أعضاء الرجل الذكورية وفضحتها، وليتهم عقب ذلك يرجعون إلى مقاعدهم تحت الشماسي، لا، إنهم يستعرضون فتوتهم الذكورية ذهاباً وعودة ولعباً بالكرة، في صورة لا يمكن أن توصف إلا بأنها مخزية.

بهذا الأمر يتحول المصيف من مكان للاستجمام والراحة وتهدئة الأعصاب والتوترات النفسية، إلى ساحة للإثارة، المرأة تستعرض أنوثتها والرجل يستعرض ذكورته، ليتحول الشط إلى ساحة منافسة، من يستحوذ على رغبة من؟ من يشتهي من؟ مما يزيد التوتر ويحرق الأعصاب، فالمرأة تعرف أن زوجها يتتبع هذا الجسد الأنثوي أو ذاك، والرجل يعرف أن زوجته تتبع الجسد الذكوري هذا أو ذاك، وقد يكون الأمر محور حديث بينهما لا يأتي فيه ذكر الحرام والحلال ولا غض البصر ولا غيره.

وتبقى المشاهد على الواقع أكثر تناقضاً لتؤكد أن التدين الظاهر مجرد شكل بلا معنى ولا جوهر حقيقي.

 

ميدل ايست اون لاين
(1033)    هل أعجبتك المقالة (886)

حماده عبد الجواد

2011-10-20

لم نفسك يا عدو الله و رسوله.


حماده عبد الجواد

2011-10-20

انت متغاظ ليه يا ابن ال.....


ساميه امين

2012-01-10

والله مشكلة ...هؤلاء الدجالين مسخوا شكل المراة السلفي منافق وغبي ..انظر هم يرتدون الدشاديش البيض فيما رموا الاسود على ملابس النساء ... مسكينة المراة يوم يزوجوها الى سلفي غبي المسكينة ماذا فعل بها هؤلاء الحمقى المرضى بالجنس.


سامية امين

2012-01-10

والله مشكلة ...هؤلاء الدجالين مسخوا شكل المراة السلفي منافق وغبي ..انظر هم يرتدون الدشاديش البيض فيما رموا الاسود على ملابس النساء ... مسكينة المراة يوم يزوجوها الى سلفي غبي المسكينة ماذا فعل بها هؤلاء الحمقى المرضى بالجنس.


سامية امين

2012-01-10

والله مشكلة ...هؤلاء الدجالين مسخوا شكل المراة السلفي منافق وغبي ..انظر هم يرتدون الدشاديش البيض فيما رموا الاسود على ملابس النساء ... مسكينة المراة يوم يزوجوها الى سلفي غبي المسكينة ماذا فعل بها هؤلاء الحمقى المرضى بالجنس.


التعليقات (5)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي