أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جنبلاط يعيد اكتشاف ان سوريا جار للبنان

رأى النائب اللبناني وليد جنبلاط في حديث صحافي نشر الخميس ان "قدر اللبنانيين في السياسة وفي الجغرافيا السياسية سوريا"، داعياً الى فتح صفحة جديدة معها ومشيراً الى احتمال قيامه بزيارة الى دمشق.

وقال جنبلاط في حديث الى ملحق "نهار الشباب" الذي يصدر الخميس مع صحيفة "النهار" الواسعة الانتشار، "قدرنا في السياسة وفي الجغرافيا السياسية سوريا"، مضيفاً "ان سوريا خرجت من لبنان، ولم يعد هناك نظام وصاية، لماذا الرجوع دائما الى الماضي؟".

وانسحبت سوريا من لبنان في نيسان 2005 بعد تواجد عسكري لمدة ثلاثين عاماً .

وكان جنبلاط حليفا لسوريا خلال وجودها في لبنان، ثم اصبح مناهضاً لها قبل انسحابها خصوصاً بعد محاولة اغتيال النائب مروان حمادة (من كتلته النيابية) ثم اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري الذي كان متحالفاً معه.

واتهم جنبلاط مع حلفائه في قوى 14 آذار (الاكثرية النيابية) سوريا بهاتين العمليتين، بالاضافة الى سلسلة اغتيالات طالت شخصيات اخرى سياسية واعلامية مناهضة لسوريا في لبنان.

وتوقع الزعيم الدرزي في حديثه لنهار الشباب ان يقوم رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، نجل رفيق الحريري، بزيارة الى سوريا بعد تشكيل الحكومة.

وقال رداً على سؤال حول توقيت الزيارة بعد التأليف وليس قبله، "قبل التأليف يتبين مجددا ان الحكومة لا تشكل الا في دمشق، وبالعكس، نحن نطالب بعلاقات طبيعية وندية مع سوريا وان يتوجه اليها كرئيس حكومة".

وعما اذا كان هو سيزور سوريا، قال "بعد سعد الحريري، على طريقتي".

واكد جنبلاط انه لا ينتقل من موقع سياسي الى آخر كما يشاع عنه.

واضاف "لم انتقل الى محل ثان"، بل ما فرض مواقفه "ضغط الاحداث والاغتيالات من 2005 الى 2007 والاعتصام والاحتقان والاتهامات المتبادلة الى السابع من ايار الذي كان الصدمة الماثلة بقساوتها لكنها كانت ايجابية وبينت الاحتقان في الشارع".

(98)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي